أشتون تأسف لعدم تمكنها من لقاء مرسي وتدعو الى الافراج عنه

Read this story in English W460

أعنلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاربعاء، انها كانت ترغب خلال زيارتها لمصر في لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي الذي يحتجزه الجيش داعية الى الافراج عنه.

واضافت اشتون "اعتقد انه ينبغي الافراج عنه، لكني حصلت على تأكيد بأنه بخير". واضافت لبعض الصحافيين ومنهم فرانس برس في ختام زيارتها للقاهرة "كنت ارغب في رؤيته".

من جهة اخرى شددت اشتون على "اهمية عملية (انتقالية) منفتحة جدا".

وقالت "نريد رؤية مصر تتقدم نحو مستقبل ديموقراطي" مؤكدة من جديد "قلقها" حيال الوضع في مصر حيث اوقعت اعمال العنف التي اعقبت عزل مرسي اكثر من مائة قتيل.

واكدت اشتون انها التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وايضا وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء الفريق اول عبد الفتاح السيسي.

كما التقت المسؤولة الاوروبية مسؤولين في حركة تمرد، التي كانت وراء التظاهرات الحاشدة التي سبقت اقالة مرسي، وايضا مسؤولين في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع.

وكانت اشتون اعربت في وقت سابق عن رغبة الاتحاد الاوروبي في "عودة سريعة للمسيرة الديموقراطية" واشارت الى "ضرورة النهوض بالاقتصاد لان التطورات الاقتصادية والسياسية شديدة الارتباط" كما صرح المتحدث باسمها مايكل مان لـ"فرانس برس".

وادت الحكومة الانتقالية، التي لا تضم ايا من المنتمين الى التيار الاسلامي الذي رفض المشاركة فيها، اليمين الدستورية الثلاثاء.

الا ان جماعة الاخوان المسلمين، اعلنت انها لا تعترف "لا بشرعية ولا بسلطة" هذه الحكومة التي تعتبر انها ثمرة انقلاب عسكري على الشرعية.

التعليقات 0