الافراج في فرنسا عن رجل يشتبه بانه كان يريد الانضمام الى المقاتلين في سوريا

أفرجت فرنسا عن الرجل الذي اوقف في تيريتوار دو بلفور (شرق) للاشتباه في انه كان يريد الانضمام الى المقاتلين الاسلاميين في سوريا، في غياب اي دليل.

وقد اوقف الرجل في اطار تحقيق تمهيدي فتحته نيابة مكافحة الارهاب في باريس في 26 شباط، واوضح المصدر ان التحقيق متواصل.

واوقف الرجل بعد بث شريط فيديو مطلع تموز على يوتوب دعا فيه شقيقان اسلاميان يقاتلان في سوريا من تولوز (جنوب غرب) الى التطوع من اجل الالتحاق بهما من اجل الجهاد.

وصرح شاهد لاذاعة فرانس بلو بلفور مونبيليار، انه حضر التوقيف، موضحا ان الرجل اوقف عندما كان في سيارته.

وافادت الاذاعة ان الرجل قد يكون قريبا من الشابين الاسلاميين من تولوز اللذين نشرت صحيفة ليبيراسيون مقالا عن مشوارهما في العشرين من تموز، لكن المصادر التي اتصلت بها فرانس برس لم تؤكد ذلك.

وهنا نحو مئتا فرنسي منذ سنة ونصف في سوريا من اجل الجهاد.

وقدر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مؤخرا عدد الفرنسيين الذين يقاتلون في سوريا بحوالى خمسين.

وصرح لقناة فرانس2 في 18 تموز ردا على سؤال عن عدد الفرنسيين المقاتلين في سوريا، "انهم خمسون وربما اكثر هناك، اربعون في وضع انتقالي. ثلاثون عادوا من سوريا وعلى كل حال يخضعون لمراقبة اجهزتنا، وقتل منهم البعض في معارك على الارض".

واضاف ان هناك "600 اوروبي في الوضع نفسه" معربا عن "قلق شديد" من ذلك.

وفي 2012 نشأت في فرنسا شبكة تجنيد من اجل الجهاد في سوريا بشكل خاص، وكان ينتمي اليها جيريمي لويس سيدني (33 سنة) الفرنسي الذي قتل في تشرين الاول خلال اعتقاله في ستراسبورغ (شرق) وكان يشتبه في المجموعة التي ينتمي اليها بانها متورطة في هجوم على محل تجاري يهودي في ايلول.