ايران تطلق 14 صاروخا بالستيا من المدى البعيد والمتوسط خلال مناورات دفاعية

Read this story in English
  • W460
  • W460

أطلقت ايران صباح الثلاثاء 14 صاروخا بالستيا من المدى القريب والمتوسط في اطار "مناورات دفاعية" ينفذها الحرس الثوري طوال عشرة أيام، كما افاد التلفزيون الرسمي.

وأوضح التلفزيون نقلا عن الجنرال أمير علي حاجيزاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، قوات النخبة في جمهورية ايران الاسلامية، ان البسدران الذين يسيطرون على الصواريخ الايرانية أطلقوا صاروخا من طراز "قدر" المتوسط المدى (1800 كلم)، و13 صاروخا اخر مختلف المدى من طراز "زلزال"" (400 كلم) وشهاب 1 وشهاب 2 (300 الى 500 كلم).

ويعتبر الخبراء الغربيون صاروخ "قدر" الذي يمكن نظريا أن يبلغ اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الاسلامية وكذلك القواعد الاميركية في الشرق الاوسط، نسخة محسنة من الصاروخ المدفوع بالوقود السائل شهاب 3 الايراني المقتبس من صاروخ نو-دونغ الكوري الشمالي.

بينما صواريخ شهاب 1 وشهاب 2 وزلزال، مقتبسة عن صاروخ "سكود"السوفياتي.

وقالت طهران أن المناورات التي بدأت الاثنين دفاعية محضة، ولا تهدد اي بلد.

وينفذ الحرس الثوري سنويا تمارين مماثلة لا سيما في منطقة الخليج.

واوضح الجنرال في تصريح لوكالة الانباء الرسمية الثلاثاء ان الصواريخ الايرانية "موجهة نحو اهداف اميركية في المنطقة والى النظام الصهيوني".

وأضاف: "اننا بصواريخنا التي يبلغ مداها الفي كلم، نستطيع الوصول الى النظام الصهيوني الذي لا يبعد عن ايران سوى 1200 كلم".

وأضافت الوكالة أن قائد سلاح الجوي للبسدران، أكد أن "الصواريخ الايرانية لا تهدد الدول الاوروبية".

وأكد أن "لدينا التكنولوجيا لصنع صواريخ أطول مدى (اكثر من الفي كلم)، لكننا لا نحتاجها ولا نحاول صنعها".

وفي إطار مناورات هذه السنة، كشف البسدران لاول مرة الاثنين مستودعا تحت الارض لتخزين الصواريخ في مكان لم يحدد، حيث بث التلفزيون صور إطلاق صاروخ قال انه شهاب ثلاثة.

وذكر الناطق باسم المناورات الكولونيل اصغر قليش-خاني، أن "إيران صنعت منذ 15 سنة مستودعات من هذا القبيل في عدة مناطق، عبر الاراضي الايرانية الشاسعة في الجبال والصحاري".

وأوضح أن الصواريخ المخزنة في تلك المستودعات "مبرمحة لاطلاقها على أهداف محددة سلفا".

وتقول الجمهورية الاسلامية أن لديها سلسلة من عشرات الصواريخ المختلفة تعرضها بانتظام، كلما قامت بمناورات تغطيها وسائل الاعلام بكثافة.

ويخضع برنامج الصواريخ الى الحرس الثوري المسؤول أيضا عن الاستعمال العملاني لمعظم الصواريخ الايرانية لا سيما البالستية.

وتثير برامج ايران الفضائية وصواريخها قلق الغربيين الذين يخشون من ان تطور طهران قدرات بالستية تمكنها من الانطلاق في اسلحة نووية.

وأعربت فرنسا الاثنين عن "قلقها" من اختبار صواريخ بالستية مقررة في اطار المناورات الجارية حاليا.

غير أن إيران تنفي دائما أن تكون لبرامجها النووية والفضائية أهداف عسكرية.

التعليقات 0