الأمن العام يوقف مقرّباً من الاسير في ما يتعلق بالسيارة المفخخة في الناعمة

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "المجموعة التي تولّت توضيب السيارة المفخخة في الناعمة تابعة لأحد مساعدي إمام مسجد بلال بن رباح السابق الشيخ أحمد الاسير"، مردفة أن " الأمن العام أوقف عدد من مساعديه وهم فلسطينيّون ولبنانيون وسوريون، يقطنون منطقة حارة الناعمة ومحيط مخيّمها".

وأشارت صحيفة "الجمهورية"، الإثنين الى أن "لمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم ابلغ الى (رئيس حكومة تصريف الأعمال) نجيب ميقاتي التفاصيل التي كان الأمن العام يواكبها، وتحديداً ما يتعلق بالسيارة التي ضُبطت في الناعمة. ذلك أنه كان يرصد المجموعة التي تولّت توضيبها للإستعانة بها عند الوصول الى مرحلة التنفيذ".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مواكبة أنه "من بين الرؤوس المدبّرة الشيخ السلفي الفلسطيني أحمد هاشم السعيد الذي أوقفه الأمن العام فجر الأحد في حارة الناعمة، وهو من مساعدي أحمد الأسير المقرّبين في الفترة التي سبقت تفكيك مربّعه في عبرا"، مردفة أنه " تمّ توقيف عدد آخر من مساعدي الأسير وهم فلسطينيّون ولبنانيون وسوريون، يقطنون منطقة حارة الناعمة ومحيط مخيّمها. ونتيجة للتحقيقات مع الموقوفين بقي أن يوقَف محمد الأحمد وهو الرجل المكلف التنظيم على الأرض وتوفير الأمور اللوجستية للمجموعة".

وذكرت المصادر نفسها أنّ "هذه المجموعة وغيرها كانت تحت الرقابة اللصيقة تمهيداً لإستكشاف خططها ومهماتها الى أن اكتُشفت سيارة الـ"اودي" التي كانوا يدبّرونها".

ولفتت التحقيقات الأوّلية الرسمية في سيارة الناعمة إلى أنّ "شخصاً من سكان المبنى الذي رُكِنت فيه تنبّه إلى وجود سيارة مُغطّاة بشادر ومركونة في موقف يعود لشقة أصحابها لا يقطنونها حالياً، واستغرب كيف أُدخلت الى المرآب لأنَّه مقفل بباب حديد ولا يُمكن فتحه بلا مفتاح".

وأردفت أنه "بعدَ ثلاثة أيّام، نزل هذا الشخص إلى الموقف ورفعَ الشادر عن السيّارة وحاول فتحَ أبوابها فوجدها مُقفلة، غير أنَّه تمكن من فتح صندوقها الذي يبدو أنه لم يكن مقفلاً، فوجد في داخله أصابع "ديناميت"، فاتّصل بقريب له في مخفر الناعمة طالباً المساعدة، فحضرت دورية من قوى الأمن الداخلي سريعاً، وفجّرت أقفال السيّارة وفتحتها، فعثرت في داخلها على صواعق ومكابس تفجير كهربائيَّة، واتّصلت بالقضاء العسكري، ما دفع مُفوَّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكريَّة إلى تكليف الأدلّة الجنائيّة وخبير في المُتفجِّرات إجراء المقتضى، ثم كلّفَ شُعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي درسَ جغرافيَّة حركة الإتّصالات الهاتفيّة التي حصلت في هذه البقعة خلال الأيام الخمسة الماضية".

وأكدت "الجمهورية"، أن "فرع المعلومات في المديرية العامة للأمن العام كان يُراقب شخصاً على صلة بركن السيارة داخل المُجمَّع، واسمه "م. ق. أ"، وهو لبنانيّ، وعلِمَ أنّ هذا الشخص مُرتبط برجل الدين الفلسطيني احمد هاشم السعيد الذي يُقيم في مُخيَّم حارة الناعمة. فدهم فرع المعلومات المخيّم صباحاً، وقبضَ عليه وعلى شخصين آخرين أحدهما لبناني والثاني فلسطيني".

وأضافت الصحيفة عينها أن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي نفّذت حملة دهم امتدت من بيروت الى حارة الناعمة، وأوقفت عدداً من السوريّين والفلسطينيين المُشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات مُتطرِّفة".

وأضافت أن "الأمن العام استجوب طوال ليل السبت-الأحد "ف. أ. غ" و "س. م. أ"، المسؤولين عن تأمين المُتفجِّرات وتفخيخ السيّارات، فيما سُيِّرت دوريّات لرصد كُلّ الطرق والمناطق الممتدّة بين الناعمة وبيروت وجبل لبنان. وقد اكتشفَت الاجهزة الامنية خيوطاً كثيرة في القضيّة، وهي مُستمرّة في التحقيقات، ويُتوقّع توصّلها إلى تفاصيل مهمّة في الساعات الـ48 المُقبلة بإشراف القضاء العسكري".

وعثر مساء السبت على صناديق تي ان تي ومواد متفجرة في بسيارة مركونة قرب مبنى بلدية الناعمة.

واوقفت المديرية العامة للامن العام 4 اشخاص مشتبه بهم في انتمائهم الى شبكة لتفجير السيارات المفخخة على الاراضي اللبنانية

وأفادت معلومات خاصة لموقع "نهارنت" أن الموقوفين اعترفوا بالإعداد للسيارة المفخخة التي ضبطت في الناعمة السبت وكانوا يحضرون لتفخيخ سيارات أخرى.

كما كشفت معلومات الموقع أن السيارة التي ضبطت في الناعمة "كانت ستفجر في منطقة لبنانية أخرى".

كذلك، انفجرت سيارتين مفخختين على الطريق العام بين الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية والذي أوقع 27 قتيلا وعشرات الجرحى على الأقل.

وقد تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين" في شريط فيديو الانفجار الذي حصل.

وأشارت المجموعة الى ان العملية "رسالة" الى حزب الله.

التعليقات 13
Default-user-icon rioleb (ضيف) 11:05 ,2013 آب 19

So banima you are not happy that they are hunting down criminals?

Thumb Maxx 11:11 ,2013 آب 19

LOL. I could almost swear I saw a yellow badge on someone's arm in that last scene...

Thumb justice 11:27 ,2013 آب 19

Really funny video..... sheep!

Thumb justice 11:28 ,2013 آب 19

It is good news indeed if it is not fabricated. I agree..... where were all these capabilities when the other atrocities were committed.

Missing cleanleb 13:13 ,2013 آب 19

... and there are still some idiots here that have nothing better to do than to criticize HA weapons.
since when has HA weapons threatened Lebanon's existence more than Salafists and Takfiris today?
as a non-Shia Lebanese, I feel much safer having a Lebanon with HA than with Assir & Co

Missing cleanleb 13:13 ,2013 آب 19

... and there are still some idiots here that have nothing better to do than to criticize HA weapons.
since when has HA weapons threatened Lebanon's existence more than Salafists and Takfiris today?
as a non-Shia Lebanese, I feel much safer having a Lebanon with HA than with Assir & Co

Thumb proudlebanon 17:58 ,2013 آب 19

the_roar, SHN's power starts in nabbatiye and ends in dahieh, and he realized this in may 2008.

Thumb geha 16:21 ,2013 آب 19

amazing good work by the security agencies, they should be applauded.
but on the other hand, why are all m14 murders and assassinations still unsolved? why none of them was solved?
it makes you wonder...... is it because hizbushaitan is behind them and forbids these security agencies to do their work while having the blind and criminal support of the fpm denying access to all telecom data?

Thumb proudlebanon 20:36 ,2013 آب 19

LOL who killed Wissam el Hassan? What happened to the suspects in attempt on Boutros Harb? And why is the Samaha case being stalled?

FT the only incompetents are the ones responsible for our economic, tourism, political and diplomatic decline in the past two years. FPM and HA the biggest crooks Lebanon ever saw.

Missing karim_m1- 16:28 ,2013 آب 19

God bless the Lebanese Army intelligence for clamping down on the Al Assir supporters/FSA-Al Qaeda terrorists.

Thumb proudlebanon 17:54 ,2013 آب 19

Hezbollah, SSNP, Ba'ath, Shabiha...
several snakes in the same bag.

Thumb cedre 17:55 ,2013 آب 19

hard to believe that assir supporters did it, but if there is proof enough, congrats to the security agencies...

Thumb proudlebanon 17:57 ,2013 آب 19

Since 2006 Lebanon was split into first class and second class citizens. The truth is that the security agencies are motivated to solve these crimes against the Shia because if they don't, they will have a yellow rifle on their head faster than you can say "wilyet el fakih".