الرئيسة البرازيلية ترجىء زيارتها للولايات المتحدة على خلفية قضية التجسس

Read this story in English W460

اعلنت برازيليا وواشنطن الثلاثاء ان الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ارجأت زيارتها للولايات المتحدة في تشرين الاول بعد كشف معلومات اخيرا عن تجسس اميركي على البرازيل.

وقالت الرئاسة البرازيلية في بيان "بالنظر الى اقتراب موعد زيارة الدولة المقررة لواشنطن، ومع غياب توضيح مرض للوقائع والتزام بوقف انشطة الاعتراض، فان الظروف للقيام بهذه الزيارة في الموعد المحدد مسبقا غير متوافرة".

من جهته، اكد المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان هذه الزيارة "ينبغي الا يؤثر فيها ملف واحد (التجسس الاميركي على البرازيل) مهما كانت اهميته او الصعوبات التي يمثلها".

وكانت البرازيل اعلنت ان القيام بهذه الزيارة يبقى رهنا بتوضيحات تدلي بها واشنطن حول تجسس على الاتصالات الخاصة للرئيسة وعدد من معاونيها من جانب الاستخبارات الاميركية.

واستندت هذه المعلومات الى وثائق لوكالة الامن القومي الاميركية قدمها المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن للصحافي الاميركي غلين غرينوالد الذي يقيم في ريو دي جانيرو.

وبعد كشف هذه القضية، اعلنت برازيليا ارجاء زيارة الفريق الذي كان سيعد لزيارة الدولة التي كانت ستقوم بها روسيف للولايات المتحدة في 23 تشرين الاول.

ومساء الاثنين، اجرى الرئيس باراك اوباما اتصالا هاتفيا بنظيرته البرازيلية لعشرين دقيقة، بحسب ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة البرازيلية توماس تراومان من دون ان يكشف مضمون الاتصال.

وسبق ان اثارت روسيف هذه القضية مباشرة مع نظيرها الاميركي على هامش قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ في بداية ايلول. وتعهد اوباما ان يتابع هذا الملف شخصيا ويزودها توضيحات.

التعليقات 0