وزير الاستخبارات الاسرائيلية يدعو الى مواصلة الضغط على ايران

Read this story in English W460

دعا وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز الدول الكبرى الاثنين الى مواصلة الضغوط على ايران مؤكدا ان هذه الضغوط هي التي تدفع ايران الى السعي الى التوصل الى اتفاق في المفاوضات النووية.

وجاءت تصريحات شتاينتز الذي يشغل كذلك منصب وزير العلاقات الدولية، عشية المفاوضات التي اعيد استئنافها بين ايران وممثلين من الدول الكبرى (بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة اضافة الى المانيا).

وصرح الوزير للصحافيين في القدس ان "ايران تحتاج الى التوصل الى اتفاق بشكل ملح".

واضاف ان "الاقتصاد الايراني في وضع سيء للغاية .. وستكون المعضلة واضحة جدا بالنسبة لهم، واذا ارادوا انقاذ اقتصادهم فعليهم التخلي عن مشروعهم النووي".

واضاف ان "الايرانيين ياتون الى الحوار .. فقط بسبب الضغوط الاقتصادية الشديدة جدا".

ووعد الرئيس الايراني حسن روحاني باعتماد اسلوب جديد بشان المحادثات النووية في سعي بلاده لتخفيف العقوبات الاوروبية والاميركية الطاحنة على بلاده والتي اضرت بصادرات البلاد من النفط وكذلك بالتعاملات المصرفية العالمية.

الا ان الوزير اكد على ان "وجود تهديد عسكري قوي سيزيد من فرص" التوصل الى اتفاق في المحادثات النووية.

واورد سوريا، حليفة ايران، كمثال على ان التهديد باستخدام القوة ادى الى تخليها عن اسلحتها الكيميائية، وقال ان السبب الوحيد الذي دفع سوريا الى القيام بذلك الشهر الماضي هو ان العمل العسكري الاميركي كان وشيكا.

واضاف "انا واثق انه اذا جلسنا هنا قبل عام، فلم يكن يحلم احد بمن فيهم انا انه كان من الممكن ان يوقع (الرئيس السوري بشار) الاسد على اتفاق للتخلص من اسلحته الكيميائية، وكذلك تفكيك قدراته على انتاج الاسلحة الكيميائية في المستقبل".

الا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "واجه تهديدا عسكريا حقيقيا، وفجأة حدث انفراج دبلوماسي، ووقعت سوريا على التزام واضح للتخلص من جميع اسلحتها الكيميائية .. ومرافق انتاجها".

وهددت اسرائيل مرارا بالقيام بعمل عسكري لمنع ايران من تطوير سلاح نووي وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو امام الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر ان اسرائيل مستعدة للقيام بعمل عسكري وحدها اذا لزم الامر.

التعليقات 0