مقتل جنديين تشاديين ومدني في هجوم لاسلاميين متشددين في شمال شرق مالي

Read this story in English W460

قتل جنديان تشاديان ومدني الاربعاء في هجوم لا يزال جاريا، شنه اسلاميون متشددون في بلدة تيساليت في اقصى شمال شرق مالي، بحسب عسكري مالي وجندي في قوة الامم المتحدة.

واعلن مسؤول في الجيش المالي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" من غاو (شمال شرق) كبرى مدن المنطقة واكبر مدينة في الشمال المالي الشاسع "اليوم الاربعاء هاجم اسلاميون متشددون بالاسلحة الثقيلة وبواسطة سيارات مفخخة مواقع الجيش التشادي في تيساليت. قتل عسكريان تشاديان وقتل ربعة انتحاريين ايضا على الفور، ولقي مدني مصرعه ايضا".

واضاف: المسؤول العسكري المالي "في الوقت الحالي، يتواصل تبادل اطلاق النار بين الجيش التشادي والاسلاميين المتشددين".

وتقع تيساليت قرب الحدود الجزائرية على بعد 250 كلم شمال كيدال، كبرى مدن المنطقة التي انتشر فيها عسكريون من قوة الامم المتحدة. واكد احد هؤلاء العسكريين الافارقة في اتصال مع وكالة فرانس برس معلومات مسؤول عسكري في الجيش المالي والحصيلة الموقتة.

واضاف هذا العسكري الافريقي: "لا تزال هناك عيارات نارية في تيساليت حاليا".

بدوه، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الهجوم الانتحاري الذي نفذ في شمال مالي ضد مركز لبعثة الاستقرار التابعة للمنظمة الدولية في هذا البلد والذي اوقع ثلاثة قتلى على الاقل.

وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام ان "هذا الهجوم لن يقوض تصميم الامم المتحدة على دعم احلال الامن والاستقرار وسلام دائم في مالي".

واضاف ان "الامين العام للامم المتحدة يقدم تعازيه لعائلات الجنود الدوليين الذين قضوا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وعلى الرغم من وجود الاف الجنود الفرنسيين والافارقة منذ كانون الثان يفي شمال مالي لمطاردتهم، فانه الهجوم الدامي الثالث منذ نهاية ايلول الذي يشنه الاسلاميون في شمال مالي الذي كانوا احتلوه طيلة تسعة اشهر في 2012.

التعليقات 0