المطارنة الموارنة: البرلمان وطرابلس باتا مكانين لتصفية حسابات المتنازعين

Read this story in English W460

اعتبر المطارنة الموارنة أن مجلس النواب والعاصمة الشمالية طرابلسن باتا ساحة لتصفية حسابات السياسيين المتنازعين، معربين عن أسفهم من عدم التوصل الى تشكيل حكومة جديدة واقرار قانون انتخابي جديد.

واثر اجتماعهم الدوري الشهري، الاربعاء، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أسف المطارنة لما آلت اليه احوال المجلس النيابي، مشيرين الى أنه تحول "مكانا لتصفية الحسابات السياسية".

ولفتوا الى أن "هذا الجو يقلق اللبنانيين ويعطل دور لبنان ورسالته في هذه المنطقة".

كذلك، وعن الوضع في طرابلس، اعتبر المطارنة أن الاحداث في المدينة هي "مجرد تصفية لحسابات المتنازعين الاقليميين والدوليين"، الا أنهم رحبوا في الوقت عينه مرحبين بالخطة الامنية التي بدأ الجيش والقوى الامنية بتطبيقها في المدينة.

وصباح الثلاثاء، انتشرت وحدات من الجيش اللبناني، في شارع سوريا، الفاصل بين محوري القتال في طرابلس، باب التبانة وجبل محسن، بعد أن استكمل الجيش انتشره في المحورين. واندلعت المواجهات مساء الاثنين (في 21 الجاري) تزامنا مع بث قناة "الميادين" مقابلة مع الرئيس السوري بشار الاسد، فاقدم اشخاص من جبل محسن على اطلاق النار ابتهاجا، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها الى الرد.

واذ هنأ المطارنة بتحرير مخطوفي أعزاز، أملوا في أن تنجح المساعي لاطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، في نيسان الفائت، وهم ينظرون "بعين الامل الى اليوم الذي ستنجح فيه المساعي المحلية والدولية في اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السجون السورية واللبنانيين المخطوفين في نيجيريا وسواها".

من جانب آخر اعرب المطارنة عن خيبتهم لـ"عجز" المسؤولين السياسيين عن التوصل الى تأليف حكومة يلتف تواجه "التحديات الخطيرة المحيطة بنا وتسهم في اخراج البلاد من الجمود السياسي والاقتصادي ومن الفلتان الامني وتفشي السلاح غير الشرعي".

وحذروا من "بلوغنا مرحلة سقوط اسس الميثاقية والدستور لصالح التجاذب السياسي وصراع القوى".

التعليقات 1
Thumb mckinl 20:13 ,2013 تشرين الأول 30

"It therefore demanded that political cover for the gunmen in the city be removed, while voicing it support for the implementation of the security plan in the area."

What about lifting political cover for the patrons of this violence and charging them with insurrection and murder ... ???