كيري يعلن من جنيف عدم الاتفاق حول النووي الايراني "حتى الان" ولافروف سينضم إلى المباحثات

Read this story in English W460

اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة انه لم يتم التوصل "حتى هذه اللحظة" الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.

وقال كيري بعيد وصوله الى جنيف للانضمام الى المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) "لا اتفاق حتى هذه اللحظة".

واضاف "تزال هناك مسائل مهمة جدا على الطاولة لم تحل"، مؤكدا ان القوى الكبرى الست التي تجري المفاوضات "تبذل جهودا شاقة".

ولاحقا اعلنت وكالات الانباء الروسية الجمعة نقلا عن مصدر في الوفد الروسي، ان وزير الخارجية سيرغي لافروف يعتزم التوجه الى جنيف السبت للمشاركة في المفاوضات مع ايران.

وقال مصدر نقلت عنه وكالة ايتار تاس من جنيف ان "لافروف لديه النية" للتوجه الى جنيف مضيفا "نامل ان تتيح مشاركته في المفاوضات التوصل الى نتائج ايجابية". وكان متحدث باسم الخارجية الروسية قال في وقت سابق ان لافروف لا ينوي التوجه الى جنيف.

وكان قد توجه وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا على عجل الجمعة الى جنيف للانضمام الى نظيرهم الاميركي في المحادثات.

فقد قطع كيري جولته في الشرق الاوسط بغية "المساعدة على تقليص الخلافات في المفاوضات"، وبناء على دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي ترئس المحادثات. وقد غادر مطار بن غوريون في تل ابيب نحو الظهيرة.

وسيلتقي في جنيف الاعضاء الاوروبيين في مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اضافة الى المانيا) المكلفة التفاوض بشأن اتفاق على البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

وقد وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى سويسرا صباح اليوم الجمعة.

وصرح فابيوس لدى وصوله "نريد اتفاقا يكون اول رد متين على مخاوفنا المرتبطة بالنووي الايراني. هناك تقدم (في هذا الملف) لكن لا شيء مؤكدا بعد".

واضاف الوزير الفرنسي "جئت شخصيا الى جنيف لان هذه المفاوضات صعبة، لكنها هامة بالنسبة للامن الاقليمي والدولي".

وكان متحدث باسم وزارته صرح في وقت سابق ان نصا موقتا تجري مناقشته حاليا "واعتبر لوران فابيوس انها مرحلة قد تكون هامة وتتطلب مناقشة على مستوى وزاري".

واعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من جهته على حسابه على موقع تويتر "اتوجه الى جنيف للمحادثات حول النووي الايراني".

كذلك سيحضر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اليوم الى جنيف للمشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الايراني.

وصرح مصدر دبلوماسي "انها لحظة مهمة في المفاوضات (...) ووزير الخارجية فسترفيلي يتوجه حاليا الى جنيف للمشاركة هناك في المحادثات الجارية حول ايران"، مضيفا ان الوزير الالماني تحدث الى نظيريه الفرنسي والبريطاني.

في المقابل لم يقرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التوجه الى جنيف بحسب احد المتحدثين باسمه.

وعبرت اسرائيل من جهتها عن غضبها الجمعة محذرة الغربيين من اي اتفاق مع ايران عدوها اللدود مؤكدة انها لن تكون معنية بمثل هذا الاتفاق.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة للصحافيين في مطار بن غوريون في تل ابيب قبل توجه كيري الى جنيف للقاء نظيره الايراني محمد جواد ظريف وممثلة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، "انه اتفاق سيء جدا واسرائيل ترفضه بقوة"، منددا ب"صفقة القرن" بالنسبة لايران اثناء اجتماع منفرد مع كيري استمر ساعتين في مطار بن غوريون بتل ابيب.

وتتمحور المحادثات "البالغة التعقيد" بين ايران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 حول اقتراح ايراني يدل على تغيير في النهج بشأن هذا الملف منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في اب الماضي.

وبحسب هذا الاقتراح الذي لم يعلن مضمونه توافق ايران على تجميد جزء من برنامجها المثير للجدل مقابل رفع بعض العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وقال وزير الخارجية الايرانية لشبكة سي ان ان الخميس ان التوصل الى اتفاق امر ممكن قبل انهاء المحادثات مساء الجمعة في جنيف.

لكنه استبعد وقف تخصيب اليورانيوم "باكمله". واكد الوزير الايراني "لن يكون هناك وقف لعملية التخصيب باكملها لكن يمكننا ان نعالج مسائل مختلفة مطروحة على الطاولة".

وكان مسؤول اميركي كبير صرح الاربعاء ان الولايات المتحدة مستعدة لتعرض على ايران تخفيفا محدودا للعقوبات ان وافقت طهران على "خطوة اولى" لم توضح.

ويثير تخصيب اليورانيوم من قبل ايران قلق الدول الغربية واسرائيل التي تخشى من استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20% للحصول على اليورانيوم المخصب بنسبة 90% لغاية عسكرية.

وفي مقابلة مع التلفزيون السويسري العام ار تي اس مسجلة صباح الجمعة تحدث وزير الخارجية الايراني عن التهديدات الاسرائيلية مؤكدا ان "على اسرائيل ان توقف تهديداتها" ومحذرا من "ان اي هجوم اسرائيلي سيؤدي الى انتشار شريعة الغاب".

التعليقات 3
Thumb cedre 14:40 ,2013 تشرين الثاني 08

commedia dell'arte

Thumb beiruti 15:36 ,2013 تشرين الثاني 08

Read Treacherous Alliance by the writer Trita Parsi and you will know why Netanyahu is so upset. His fear is not that Iran will get a bomb, but that Israel will lose its "strategic alliance" relationship with the US. This alliance is needed as long as Iran is the regional boogie man. But if the US is dealing with Iran, in Iran looking at its nuclear program, then Iran is no boogie man. We only fear and hate those things of which we are ignorant.
Israel wishes the US to remain ignorant of Iran so that we may continue to fear and hate and thus rely on Israel as a "strategic ally". This accord blows the whole Israeli strategy.

Thumb beiruti 15:38 ,2013 تشرين الثاني 08

Ironically, the Saudis, GCC and Israel find themselves on the same side of this issue. All are equally dismayed over the US-Iranian rapproachment. It could well be that KSA will go under the Israeli nuclear umbrella, unsure anymore of its alliance with the US. Wouldn't that be a change of events??

Its no wonder that Jumblatt's eyes keep rolling about in his head.