تقارير: شخص ثالث بالاضافة الى الانتحاريين كان قريباً من مسرح التفجيرين في بئر حسن

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "شخصاً ثالثاً بالاضافة الى الانتحاريين كان في مكان قريب من مسرح التفجيرين في بئر حسن"، مردفة أنه " يخضع للاستجواب سعيا الى كشف كل التفاصيل المترابطة في الجريمة".

وفي هذا السياق، أبلغت مصادر متابعة لصحيفة "النهار"، الجمعة، انه "تمّ تزويد التحقيق معطيات تخوله المضي قدما في هذا الملف وفي عدادها كاميرات المراقبة من الفندق الذي نزل فيه الانتحاريان في بيروت قبل تنفيذ جريمتهما والبصمات التي رفعت من الغرفة التي أقاما فيها".

وكشفت "النهار" ان "شخصا ثالثا بالاضافة الى الانتحاريين كان في مكان قريب من مسرح التفجيرين وقد رصد التحقيق مكالمة هاتفية كان يجريها هذا الشخص بعد حصول التفجيرين وهو يخضع للاستجواب سعيا الى كشف كل التفاصيل المترابطة في الجريمة".

وأشارت المعلومات الى ان "التعرف على الانتحاري الاول قد يكون بات وشيكا، خصوصا ان الكاميرات التقطت صوره قبل التفجير وكانت احداها فوق غرفة الحرس في السفارة الايرانية وتظهر ملامحه. أما الانتحاري الثاني، فثمة صعوبة في التعرف عليه لان الكاميرات لم تلتقط صورا تفصيلية له فيما كان يقود السيارة المفخخة كما ان أشلاءه تطايرت بعيدا من مكان التفجير".

وأضافت ان "المواد المتفجرة التي استخدمت في تفجيري الجناح لا تشبه تلك التي استعملت في تفجيري الرويس وبئر العبد سابقا".

وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة لملف التفجير ان "مخابرات الجيش بأمر من القضاء تتولى وحدها التحقيقات وهي تسلمت بعض أشرطة الكاميرات التي سجلت وقائع التفجير. ورأت ان الانتحاريين اللذين نفذا التفجير هما من "القاعدة" الوافدة وليس من "القاعدة" المقيمة مما يعني ان التنظيم الخارجي لهذه المنظمة بات يعامل لبنان كـ"أرض جهاد" بعدما كان يتعامل معه كـ"أرض نصرة" وذلك بفعل تطور الصراع في سوريا".

وتبنت جماعة كتائب عبد الله عزام الجهادية التفجيرين اللذين وقعا، الثلاثاء، بالقرب من السفارة الايرانية في بئر حسن واسفرا عن سقوط 23 قتيلا على الاقل وحوالى 150 جريحا، مؤكدة انها تهدف بذلك الى الضغط على حزب الله لسحب مقاتليه من سوريا والافراج عن معتقلين في لبنان.

وهز انفجار ضخم ناتج عن سيارة مفخخة في 15آب الفائت الطريق العام بين منطقتي الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن سقوط 19 قتيلا و248 جريحا على الأقل.

وفي تموز الفائت، وقع انفجار في مرأب للسيارات في منطقة بئر العبد، وادى الى سقوط عدد من الجرحى، في حين أشارت المعلومات الاولية أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة.

التعليقات 10
Thumb popeye 08:24 ,2013 تشرين الثاني 22

When it's HA or Iranian/Syrian interests that are the targets, our security agencies dig up the dead and find them!!!!

Thumb lebanon_first 09:20 ,2013 تشرين الثاني 22

Rifi is competent. But there are loads of other more competent, less contraversial younger folks. We have to give the chance to the younger generation.

Thumb geha 09:53 ,2013 تشرين الثاني 22

ft has a fixation and obsession about rifi :)
what loosers ft and the likes are :)
instead of such fixations it would be better for you to ask iran and hizbushaitan to stop whthe destruction of Lebanon for the benefit of Israel, and save the shia community from their wrong doings in the region.

Thumb benzona 12:11 ,2013 تشرين الثاني 22

C'est quoi tout ce rififi?

Thumb lebanon_first 08:46 ,2013 تشرين الثاني 22

Let us just hope they are not lebanese and that no retaliatory Tripoli bomb occurs.

Thumb cedre 15:37 ,2013 تشرين الثاني 22

they're not lebanese and i would ironic that there's retaliation to a self-inflicted bombing.

Thumb benzona 12:13 ,2013 تشرين الثاني 22

Why do hezbollah killers get arrested whilst the assassins of christian/sunni/anti hezbollah shia are free to kill?

Thumb benzona 12:38 ,2013 تشرين الثاني 22

ouille ouille! Ca craint.

your sarcasm does hurt because it is true.

Thumb lebanon_first 15:07 ,2013 تشرين الثاني 22

good point benzona. But God helps shiites. To be forced to choose between a party that responds to Iran and a party ruled by the thief in chief of lebanon...
Some compensations are ok... Richtig?

Thumb cedre 16:35 ,2013 تشرين الثاني 22

khomeynist not shia