ضباط من الأمن العام يلتقون ممثلين عن خاطفي راهبات معلولا بحضور وفد قطري

Read this story in English W460

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الإثنين أن ضباطا من الأمن العام التقوا ممثلين عن خاطفي راهبات معلولا بحضور قطري، في متابعة لمفاوضات الإفراج عنهم.

وقال ابراهيم في حديث إلى صحيفة "النهار" نشرت مقتطفات منه عصر الإثنين أنه التقى وفداً قطرياً في مكتبه موكلاً بمتابعة المفاوضات الجارية لاطلاق راهبات معلولا المحتجزات في سوريا.

واكد ابرهيم ان "ضباطاً من الامن العام يتابعون المفاوضات الاجرائية على الارض، التقوا في حضور الوفد القطري ممثلين عن الجهة الخاطفة".

ورداً على سؤال حول توقعه حصول الافراج عن الراهبات في وقت قريب اجاب ابرهيم: "حتى الآن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح".

وكانت قد كشفت صحيفة "الأخبار" الإثنين أن"موفداً قطرياً اتجه إلى يبرود في القلمون عن طريق عرسال (الحدودية اللبنانية) للاجتماع بالخاطفين والتفاوض بشأن موعد الإفراج عن الراهبات اللواتي هنّ بصحة جيدة".

وقرابة الثالثة من بعد الظهر قالت قناة الـ"OTV" أن "الوفد القطري الذي يفاوض في شأن راهبات معلولا ما زال في يبرود السورية".

إلى ذلك أفادت إذاعة "صوت لبنان 93.3" أن "وفدا قطريا رفيع زار عرسال والتقى وفدا من المعارضة السورية للاطلاع على صحة راهبات معلولا المختطفات وجديد مفاوضات الافراج عنهن وعن المطرانين".

من جهتها كشفت قناة الـ"LBCI" عن معلومات تفيد أن "اكثر من جهة رسمية لبنانية تعمل على ملف راهبات معلوﻻ" مضيفة أن "القضية معقدة".

ولفتت إلى أن "الجهة التي تحتجز راهبات معلوﻻ تطالب باﻹفراج عن عدد من السجناء اﻹسلاميين في سجن رومية في مقابل اﻹفراج عن راهبتين لبنانيتين في عداد الراهبات".

في الثاني من كانون الأول الفائت دخل جهاديون ومسلحون معارضون إلى بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق وأخرجوا 13 راهبة لبنانية وسورية إلى منطقة يبرود من دير مار تقلا. وبعد أربعة أيام عرضت قناة "الجزيرة" القطرية فيديو للراهبات يدعين فيه أنهن بخير ما دفع ابراهيم إلى السفر إلى الدوحة لمتابعة الملف.

يشار إلى أن ابراهيم نجح في إطلاق مخطوفي أعزاز السابقين بعد سنة ونصف من الخطف في سوريا بعد مفاوضات تركية وقطرية وفلسطينية ولبنانية مشتركة. وإثر إطلاق سراحهم في 19 تشرين الأول الفائت تعهد ابراهيم بالدخول في مفاوضات الإفراج عن المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين خطفا في نيسان الفائت قرب حلب.

التعليقات 9
Thumb -phoenix1 18:08 ,2014 كانون الثاني 13

So now abductors have reps to talk with state authorities. Truth is that these nuns were in peace in Maalula, till the Takfiris came in. But days are changing, and the ex-friends of the Takfiris are now shooting at them, mark me well, it's not the regime that is shooting at them but the FSA, their ex-allies.

Thumb _mowaten_ 19:45 ,2014 كانون الثاني 13

also, the FSA is now fighting alongside nusra. they are indeed both fighting isis, but nusra is now closer to FSA than ever. and i think you all know that of the hundreds of terrorist attacks, a majority were claimed by nusra.

Thumb -phoenix1 12:06 ,2014 كانون الثاني 14

You're right Mowaten, and truly this is very sad indeed.

Thumb sevilla 18:22 ,2014 كانون الثاني 13

I remember also when the abductors of the Turkish pilots were also talking to Turkish state institutions.

Thumb gma-bs-artist. 19:13 ,2014 كانون الثاني 13

Major General Abbas Ibrahim sir as long as you're at it could you rija2an inquire about the fate of the two missing Antonine monks, Father Suleiman Abu Khalil and Father Albert Cherfan?
Also have you any information vegetable, animal, and minera and can you floor peculiarities parabolas?

Missing ---karim_m3-- 19:25 ,2014 كانون الثاني 13

Filthy FSA-Al Qaeda jihadist terrorists.

Thumb primesuspect 22:38 ,2014 كانون الثاني 13

FREE THE NUNS NOW! Take nusrallah's life instead. The nuns give people comfort and hope, nusrallah the terrorist does the opposite. He's a parasite.

Thumb primesuspect 01:58 ,2014 كانون الثاني 14

Aoun and Aounis r iso class 65.120 ... they r worthless. they r like hizballa, but r christians [so they claim].

Default-user-icon George (ضيف) 07:34 ,2014 كانون الثاني 14

The Israelis were willing to release of hundreds in return for a few corpses. You convince yourselves that the 2006 war losses and the 1200+ dead were worth it as a result.

So surely for the return of living Lebanese, you all can tolerate the release of a few deadbeats who'll probably end up dead in Syria within a few months anyway.