هولاند والبابا ناقشا في لقائهما الاول الوضع في سوريا والحرية الدينية والعائلة
Read this story in English
في خضم الاضطراب الذي يعصف بحياته الخاصة، عقد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لقاء مغلقا مع البابا فرنسيس الجمعة في روما وناقشا الوضع في سوريا لكنهما لم يتهربا من المواضيع الشائكة المتعلقة بالعائلة او المشاكل الاخلاقية الناجمة عن الممارسات الطبية.
وخلال اللقاء الذي استمر 35 دقيقة "بحث موضوعا الدفاع عن كرامة الكائن البشري واعلاء شأنه"، كما قال الفاتيكان في بيان مقتضب.
وتحدث الكرسي الرسولي عن اربعة مواضيع تثير نقاشا حادا في فرنسا هي "العائلة، التوفيق بين المعايير الاخلاقية والممارسات الطبية، واحترام المجموعات الدينية، وحماية اماكن العبادة".
ولم يسهب الفاتيكان حول المواضيع الحساسة، خصوصا ان كاثوليك فرنسيين وجهوا الى البابا "التماسا" ليعرب عن استيائهم العميق من القوانين او مشاريع القوانين حول زواج المثليين والاجهاض ووضع حد للحياة (المساعدة على الانتحار).
وتحدث الكرسي الرسولي من جهة اخرى عن المواضيع الوفاقية المتعلقة ب "البيئة" و"التنمية" و"الهجرات" و"الفقر" التي يشدد عليها الباب فرنسيس كثيرا وتدعمه الحكومة الفرنسية في هذا المجال.
ومن دون ان يتطرق امام الصحافة الى المواضيع الخلافية مع الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، اكد هولاند انه يشاطر البابا القيمة المشتركة نفسها وهي "الدفاع عن الكرامة البشرية". واشاد ب "البساطة المشعة للاشهر الاولى من حبريته التي اثرت في جميع مواطنينا".
وفي مؤتمر صحافي لم يتضمن امكانية الرد على اسئلة، فضل هولاند ان يشدد على المواضيع الدولية التي تحظى بتوافق عريض.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال هولاند انه طلب ان يستقبل الفاتيكان الائتلاف الوطني السوري اكبر مجموعة للمعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الاسد. واضاف هولاند "عبرت عن الامل في ان يستقبل الفاتيكان الائتلاف الوطني السوري".
وكان المسؤول الثاني في الفاتيكان بيترو بارولان استقبل وفدا سوريا يحمل رسالة من بشار الاسد اواخر كانون الاول.
واضاف الرئيس الفرنسي انه والبابا عبرا عن "القلق نفسه" بشأن مسيحيي الشرق.
وقال ان "فرنسا تعمل من اجل بقاء مسيحيي الشرق حيث هم وحيث عاشوا دائما والا يسلكوا طرق الهجرة بسبب المعارك الجارية. مسيحيو الشرق يجب ان يلقوا دعما وحماية في كل مكان".
وكانت الوجوه منشرحة في نهاية اللقاء المنفرد. وقال البابا لدى تسلمه من يدي الرئيس كتابا حول القديس فرنسوا دو سال الذي يحتفل بعيده الجمعة، انه "عميدنا".
وتأتي هذه الزيارة في وقت دقيق لهولاند التي تصدرت اخبار علاقته بالممثلة جولي غاييه وسائل الاعلام.
وليس من عادة الفاتيكان التطرق الى المواضيع الخاصة، ولم يكن مقررا ان تكون الى جانب الرئيس الفرنسية الاولى فاليري تريرويلر التي لم يقترن بها.
وكان هولاند الذي تراجعت شعبيته لدى اكثرية الكاثوليك مع اقتراب الانتخابات البلدية والاوروبية، تمنى كما قال احد مستشاريه ان يوجه لهم "رسالة قوية عن رغبته في الحوار والاهتمام بهم".
وفيما كان نيكولا ساركوزي ينادي ب "علمانية ايجابية" تأخذ في الاعتبار "الارث المسيحي لفرنسا"، يكتفي هولاند بالقول انه يدافع عن العلمانية "ركن الجمهورية".
لكن ومن اجل اثبات انفتاحه، طلب ان يرافقه ممثلون عن الكاثوليك الفرنسيين منهم الاب الارسالي جورج فاندنبوش الذي افرج عنه اخيرا في شمال الكاميرون والذي قبله البابا بحرارة.
وقبل ساعات من زيارة هولاند انفجرت عبوة يدوية الصنع قرب كنيسة فرنسية في روما ولم تسفر سوى عن اضرار طفيفة. وصدر انذار خاطىء بوجود قنبلة في الفاتيكان.

His holiness the pope, has proved to be very open and compassionate... He even met with the atheist, communist, adulterer from france, that has 3 children to 3 lovers he has never married and is currently cheating on his "first lady" that he refused to marry after cheating on his other mother of his children with her.
I'm sure the Pope will accept his advise and maybe some of his Saudi and Qatari change!