مقتل 15 من الثوار الليبيين خلال مواجهات في بنغازي مع موالين للقذافي

Read this story in English W460

أعلن الثوار الليبيون الاحد أنهم شنوا ليل السبت الاحد هجوما في بنغازي على مجموعة من الموالين للعقيد معمر القذافي، يشتبه بتورطهم في اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات الثوار الذي كان انشق عن نظام معمر القذافي، ما أدى الى مقتل 15 شخصا.

وقال مصدر في المجلس الوطني الانتقالي ان اربعة قتلى سقطوا خلال هذه المواجهة في صفوف الثوار في حين قتل 11 من عناصر المجموعة المسلحة وسقط عشرات الجرحى.

وأفاد محمود شمام المتحدث باسم الثوار لوكالة "فرانس برس"، أن مواجهة طويلة حصلت واستمرت عدة ساعات، لانهم كانوا مسلحين جيدا. وفقدنا أربعة رجال"، مشيرا الى سقوط "حوالى 20 جريحا" في صفوف المجموعة الموالية للقذافي.

وقال شمام: "نجحنا في توقيف 31 شخصا"، لافتا الى أنه يشتبه بأن العناصر الموالين للقذافي، نظموا عملية فرار من سجن هذا الاسبوع.

وأكد اسماعيل الصلابي المسؤول العسكري في "كتيبة السابع عشر من فبراير" والذي يعمل لحساب وزارة الداخلية التابعة للثوار، أن العملية كانت "ناجحة 100%.

وبعد الظهر، أعلن مسؤول الامن في بنغازي فريد الجويلي، أن العديد من أسرى الحرب الذين فروا من السجن كانوا بين هؤلاء الاشخاص الذين اختبأوا في مصنع لصنع لوحات السيارات.

واضاف الجويلي أن المسلحين "رفضوا التفاوض والاستسلام لذلك تقرر شن هجوم عليهم" مضيفا انه يشتبه بان هذه المجموعة قامت باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات الثوار، والذي كان انشق عن نظام القذافي.

وأوضح عدد من المسؤولين، أن هذه المجموعة كانت تملك كمية كبيرة من المتفجرات وكانت تخطط لارتكاب اعتداءات بالسيارة المفخخة، في بنغازي.

وتم الهجوم على هذه المجموعة من قبل وزارة الداخلية، بعد أن أمر المجلس الوطني الانتقالي مساء السبت كل الميليشيات بالقاء السلاح أو الانضمام الى القوات المسلحة التابعة للثوار.

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أعلن مساء السبت أن "الوقت حان لحل هذه الكتائب ومن يرفض تطبيق هذا الامر سيلاحق".

التعليقات 0