مقتل 3 من الشرطة بهجوم مسلحين على سيارتهم في شمال شرق مصر

Read this story in English W460

قتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط ليل الثلاثاء الاربعاء من قبل مسلحين في شمال شرق مصر ليرتفع الى خمسة عدد هؤلاء العناصر الذين قتلوا في اقل من 24 ساعة، كما قال مسؤولون امنيون.

وازدادت الهجمات والاعتداءات التي تستهدف عناصر الشرطة والجنود منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو وقمعت السلطة الجديدة بالقوة اي تظاهرة لانصاره.

ومنتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في الاسماعيلية على قناة السويس، فتح مجهولون النار على ثلاثة من عناصر الشرطة كانوا مارين بسيارة على الطريق السريع المؤدي الى القاهرة ثم استولوا على اسلحتهم، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤولون امنيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

ولقي عنصران وضابط مصرعهم، كما قالت المصادر نفسها.

وقتل شرطي صباح الثلاثاء في الاسماعيلية في هجوم مماثل ولقي آخر المصير نفسه بعد ساعات في بور سعيد (شمال).

ومنذ 23 كانون الثاني/يناير، قتل 22 شرطيا في هجمات شنها مسلحون اسلاميون على حد قول السلطات، كما تفيد حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد الى الارقام الرسمية.

وفي سيناء القريبة من اسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني، فجر ناشطون اسلاميون من جهة اخرى خطا لانابيب الغاز يغذي منطقة صناعية في جنوب مدينة العريش، كما ذكرت المصادر نفسها.

والهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه هو الرابع على خط لانابيب الغاز منذ بداية السنة.

واعلنت مجموعة انصار بيت المقدس الجهادية التي تستوحي تعاليم تنظيم القاعدة والمتمركزة في سيناء مسؤوليتها عن العدد الاكبر من الاعتداءات والهجمات التي تستهدف قوات الامن خصوصا في القاهرة، وعمليات تفجير انابيب الغاز.

لكن السلطة الجديدة التي يتولاها الجيش تعزوها الى الاخوان المسلمين التي انبثق منها الرئيس مرسي.

وبعدما عزل الجيش مرسي، اول رئيس ينتخب في مصر، قتل عناصر الشرطة والجنود حوالى 1400 متظاهر مؤيد لمرسي وسجنوا الاف الاسلاميين الذين يشكل الاخوان المسلمون القسم الاكبر منهم.

وقد شن الجيش في منتصف 2013 هجوما واسعا في شبه جزيرة سيناء لابعاد الاسلاميين المتطرفين منها ودائما ما يؤكد انه اعتقل او قتل "ارهابيين".

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 17:47 ,2014 شباط 12

Al Akhbar said that the Saudi king's recent instruction to cease all combat in behalf of jihadi values had two goals, aside from signaling giving up on the Syrian venture: to prevent Saudi mujihadeen from returning to Saudi Arabia and, therefore, to send them "to another front".
Now, although that king is the primary backer of the military coup in Egypt, at least as the US's "bag-man" delivering the necessary cash, Egypt would seem to be the next warzone for such religious activism. For that matter, maybe the king had Sisi depose Morsi precisely for this reason: to take the war a little farther away.