الامم المتحدة تعرب عن "قلقها البالغ" من استمرار اعمال العنف في ليبيا

Read this story in English W460

اعربت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا الثلاثاء عن "قلقها البالغ" من استمرار اعمال العنف في ليبيا وذلك غداة اغتيال سبعة مصريين في شرق البلاد.

واعربت البعثة في بيان لها عن "قلقها البالغ من استمرار أعمال العنف، من اغتيالات وتفجيرات وخطف واعتداءات، في المنطقة الشرقية وسائر مناطق ليبيا، والتي استهدفت قضاة وامنيين وناشطين ومدنيين ورعايا عربا واجانب ومراكز اقتراع ومباني رسمية وبعثات دبلوماسية".

واضافت البعثة في بيان انها "تهيب بالمسؤولين وبالقوى كافة ان يبذلوا اقصى الجهود لوضع حد لكل ما يهدد الاستقرار في ليبيا ويعرض أمن شعبها للمخاطر ويشكل انتهاكا لكرامة المواطنين ويسيء الى القيم التي يؤمن به بها الليبيون، فيما يتطلعون الى قيام الدولة المبنية على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".

وتسود الفوضى في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في تشرين الاول 2011 ويتصاعد العنف لا سيما في شرق البلاد الذي يشهد اغتيالات وهجمات تكاد تكون يومية ضد قوات الامن والاجانب والبعثات الدبلوماسية.

وعثر الاثنين قرب بنغازي في شرق ليبيا، معقل الاسلاميين المتطرفين، على جثث سبعة مصريين مسيحيين مقتولين بالرصاص.

وفي نهاية كانون الثاني الماضي خطف مسلحون خمسة مصريين في طرابلس لبضع ساعات قبل ان يطلقوا سراحهم بينما تعرضت كنيسة الاقباط في بنغازي في اذار لهجوم شنه مسلحون اضرموا فيها النار.

وانفجرت قذيفة مساء السبت قرب القنصلية التونسية ببنغازي متسببة في اضرار طفيفة دون سقوط ضحايا.

وتعتبر قنصلية تونس في بنغازي من البعثات الدبلوماسية القليلة التي ما زالت مفتوحة في هذه المدينة.

وتكثفت الهجمات على الدبلوماسيين لا سيما الغربيين منهم ما دفع بمعظمهم الى مغادرة بنغازي، مهد الثورة الليبية في 2011، واستهدف اكبر اعتداء القنصلية الاميركية في 11 ايلول 2012 واسفر عن مقتل السفير الاميركي كريس سيتفنس وثلاثة اميركيين اخرين.

ولم تتبن اي جهة هذه الاعتداءات التي نسبت الى الاسلاميين المتطرفين، في حين لم تتمكن السلطات الانتقالية من التعرف على هوية مرتكبيها او اعتقالهم.

التعليقات 0