السويد تكشف أن ايرانيا على الطائرة الماليزية اراد طلب اللجوء والـ"سي آيه إيه" لا تستبعد "عملا إرهابيا"

أعلنت الشرطة السويدية الثلاثاء ان احد الراكبين الاثنين اللذين استخدما جوازين مزيفين لركوب الرحلة ام اتش370 التابعة للطيران الماليزي اراد التوجه الى السويد لطلب اللجوء، في حين لم تستبعد وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية فرضية "العمل الإرهابي" الذي سبب اختفاء الطائرة.

ونقلت صحيفة افتونبلاديت السويدية ان الايراني البالغ 29 عاما يدعى ديلاور سيد محمد رضا لكنه استخدم جواز سفر ايطاليا مزورا باسم لويدجي مارالدي.

واعلنت متحدثة باسم شرطة غوتيبورغ (جنوب غرب) ان الايراني انطلق من كوالالمبور متجها الى مالمو عبر بكين ثم امستردام وكوبنهاغن.

واطلع شخص تربطه به صلة قرابة بعيدة كان ينتظره الشرطة السويدية ان الشاب موجود على الطائرة التي فقد اثرها السبت.

اما الراكب الاخر الذي استخدم جواز سفر مزورا فيدعى بوري نور محمدي ويبلغ 19 عاما بحسب الصحيفة التي افادت انه كان ينوي التوجه الى المانيا بجواز نمساوي.

ولا يحتاج الايرانيون الى تاشيرة لدخول ماليزيا للسياحة، ما يجعل من هذا البلد نقطة عبور مميزة للساعين الى الفرار من الجمهورية الاسلامية.

هذا وأعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان انه "لم يتم تأكيد اي تبن او التحقق منه" منذ فقدان الطائرة ، الا انه لا يستبعد فرضية وجود علاقة بالحادث مع منظمة ارهابية.

إلى ذلك فتحت النيابة الفرنسية الثلاثاء تحقيقا قضائيا في قضية القتل غير المتعمد في اعقاب الاختفاء الغامض للطائرة.

ويعد هذا الاجراء روتينيا نظرا لوجود اربعة ركاب فرنسيين على متن الطائرة المفقودة.