الحكومة تقر بيانها الوزاري مع تحفظ "الكتائب" وريفي: تحرير الأرض من واجب الدولة وللبنانيين حق المقاومة
Read this story in English
أقرت الحكومة بيانها الوزاري مساء الجمعة بعد تأخير للجلسة دام أكثر من ثلاث ساعات وبعد تعثر كاد يطيح بها، والذي خلص إلى "واجب الدولة" في تحرير الأراضي المحتلة مع حق "المواطنين اللبنانيين في مقاومة الإحتلال"، في حين سُجّل تحفظ وزراء حزب "الكتائب اللبنانية" واستمهالهم حتى السبت لإعطاء موقفهم النهائي ووزير العدل أشرف ريفي.
والصيغة النهائية لبند المقاومة الذي كان خلافيا كما أعلنها وزير الإعلام رمزي جريج هي "استنادا إلى مسؤولية الدولة في المحافظة على سيادة لبنان ووحدة أراضيه تؤكد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر بشتى الوسائل المشروعة مع التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين في المقاومة للإحتلال اﻻسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع اﻷراضي المحتلة".
وكان تحفظ ريفي على بند المقاومة إضافة إلى "وجود حزب الله في سوريا واﻷمن الذاتي الممارس في اللبوة وعرسال الذي يهدد أمن المواطنين" كما قال.
وإضافة إلى ريفي تحفظ وزراء حزب الكتائب (العمل) سجعان قزي و(الإعلام) رمزي جريج و(الإقتصاد) ألان حكيم
وقال قزي بعد تصريح جريج الرسمي "لا يمكن إلا أن نرفض الصيغة في بند المقاومة ونريد التشديد على سلطة الدولة اللبنانية في هذا الأمر".
إلا أنه استدرك قائلا "استمهلنا إعطاء الجواب النهائي غدا بعد اجتماع للمكتب السياسي وكل شيء وارد".
وانعقدت الجلسة قرابة الحادية عشرة والنصف بعد أن كان مقررا عقدها الساعة الثامنة، وسط أجواء كانت توحي بالتفاؤل حينا وبالتشاؤم إلى حد استقالة الرئيس تمام سلام حينا آخر.
وفي الكواليس التي شهدها قصر بعبدا ما قبل الجلسة أفادت قناة الـ"LBCI" عن "إتصالات سياسية جرت على أعلى المستويات والرئيس (تيار المستقبل) النائب سعد الحريري ومستشاره نادر الحريري كانا ضمنها".
ولفتت القناة إلى أن "كل المصادر الوزارية تشير إلى أن الحل جاء بعد احتفال البيال" الذي نظمته قوى 14 آذار في الذكرى التاسعة لانتفاضة الإستقلال، بالرغم من أن الكلمات في الذكرى كانت عالية السقف.
وشهد القصر الرئاسي اجتماعا ثنائيا بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان وسلام، وآخر بين الرئيسين ووزراء آخرين بينهم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش والصحة وائل أبو فاعور.
كذلك لوحظ عقد خلوة بين فنيش ووزير الأشغال العامة غازي زعيتر ووزير المالية علي حسن خليل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن في الباحة الخارجية للقصر أجروا فيها سلسلة اتصالات بقيادة حزب الله.
وكان قد هدد سلام بأن ليل الجمعة حاسم لجهة الإتفاق على بيان وزاري من عدمه، متوعدا بتقديم استقالته فورا، قبل يوم الإثنين المهلة الدستورية لإقرار البيان الوزاري.
هذه المهلة كانت محط خلاف هذا الأسبوع وجدل قانوني، إذ يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "مهلة إسقاط" بمعنى أن الحكومة بحكم الساقطة فور عدم إقرار البيان في مدة شهر، في حين تمسك تيار "المستقبل" برأيه أنها "مهلة حض" قائلا أن المشترع وضع هذه الفترة فقط لحث الحكومة على إقرار البيان ولم يلزمها بالمدة.
هذه المشاورات التي كان يقودها سلام في الواجهة، كان يديرها القطبان نبيه بري رئيس مجلس النواب ووليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الذي ظل يراهن للحظة الأخيرة "على اللغة العربية".
أما رئيس الجمهورية ميشال سليمان فكان يدعو دوما إلى كتب البيان "بحبر إعلان بعبدا" المتوافق عليه من الجميع عام 2012.
يذكر أخيرا أن هذه الحكومة أبصرت النور في 15 شباط الفائت بعد عشرة أشهر من المشاورات، أفضت إلى مشاركة الجميع فيها مع مقاطعة حزب "القوات اللبنانية" الذي لم ير فائدة من الجلوس مع حزب الله طالما لن يخرج من القتال الدائر في سوريا ويلتزم بإعلان بعبدا.
06:47 ,2014 آذار 15
14
No longer is illegal according to the wording.
Also note the specific reference to specific areas in the statement. In my view, those words will now serve to encircle HA in that their fighting in Syria is therefore outside the scope of the agreed statement.
02:33 ,2014 آذار 15
23
The policy statement wording definitely falls short of our expectations. That said, the tripartite formula is gone to never come back. While disappointing, the silver lining is that it is the beginning of the end of HA hegemony as I see it. Though short lived, this is now a bonafide government with M14 holding a significant advantage in it. This government will set the stage for more pressure on HA to climb down from their high horse and be with the rest of us Lebanese if they so desire or leave to Iran if they prefer. This government will not cover for HA's evolvement in Syria and paves the way for the future methodical pressure for disarming the worst political party Lebanon has ever known.
Let's look forward to the future and to the immediate election of our next president now.
02:37 ,2014 آذار 15
13
Read involvement not evolvement.
BTW, I read the Arabic version before commenting since sometimes Naharnet's translation leaves much to be desired.
One can construe the right of the Lebanese to resist as providing an opening for others to arm themselves should the situation warrant it.
06:43 ,2014 آذار 15
01
Understand how you feel @gabby14, still it is easier to fight when one is on the inside than on the outside.
07:39 ,2014 آذار 15
28
Rejoice people. First compromise government without Syrian occupation, without Qatari or Saudi mediation. A government made in lebanon without this damned people army resistance equation which we will never again hear.
I might not agree with HA but I appreciate the compromises they made. And I especially appreciate the efforts of Saad whose father was killed. I also appreciate Aoun's rapprochement to hariri.
Long live lebanon
07:41 ,2014 آذار 15
63
i cant believe all this is not coordinated between mustaqbal, LF and Kataeb...
08:01 ,2014 آذار 15
75
The uneducated Iranian loving Shiite stooges from Southern Lebanon have made Lebanon a laughing stock.
08:11 ,2014 آذار 15
53
We have worse enemies than the Israelis now-- look around you-- do you think Iran is better than Israel?What about that creep in Damascus that is wreaking havoc through his proxies in Lebanon?
10:35 ,2014 آذار 15
45
Got to say that I find this whole resistance thing foreign to Lebanese identity. Resistance is not a Lebanese thing.
