كيري يصل الى اسرائيل في محاولة لانقاذ عملية السلام والفلسطينيون يرفضون تمديد المفاوضات

Read this story in English W460

وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاثنين الى مطار بن غوريون قرب تل ابيب للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في محاولة لانقاذ عملية السلام المتعثرة.

ووصل كيري قادما من باريس بعد ظهر الاثنين "لاجراء لقاءات محتملة في القدس ورام الله" الاثنين والثلاثاء، بحسب مسؤولين اميركيين، قبل ان يعود الثلاثاء الى بروكسل للمشاركة في اجتماع للحلف الاطلسي.

وتأتي زيارة كيري بينما اعلن مسؤول فلسطيني الاثنين في رام الله ان الفلسطينيين يرفضون الاقتراح الاسرائيلي بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من نيسان المقبل، مقابل الافراج عن مزيد من الاسرى الفلسطينيين، ويعتبرون هذا الامر "ابتزازا" لهم.

واوضح المسؤول الفلسطيني ان اسرائيل قدمت عرضا "رفضه الجانب الفلسطيني" مشيرا الى انه تضمن "اطلاق سراح 420 اسيرا تختارهم اسرائيل لم تصدر بحقهم احكام مشددة ولا يتضمن اطلاق سراح الاسرى المرضى والقادة ومنهم مروان البرغوثي واحمد سعدات والاطفال والنساء".

واضاف ان "العرض يتضمن تجميدا جزئيا للاستيطان في الضفة الغربية دون القدس مع استمرار البناء للعطاءات التي طرحت سابقا".

وبحسب المسؤول فان العرض الاسرائيلي يهدف الى "استمرار المفاوضات الى ما لا نهاية من دون نتائج في موازاة استمرار الاستيطان".

واكد ان الجانب الفلسطيني "اصر على ضرورة اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى البالغ عددهم ثلاثين اسيرا منهم 14 اسيرا من عرب اسرائيل وعلى ان يعود الجميع الى منازلهم".

وكانت اسرائيل وافقت لدى استئناف المفاوضات في تموز 2013 على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين اعتقلوا قبل اتفاقات اوسلو للسلام في 1993 وذلك على اربع دفعات خلال تسعة اشهر مع تقدم محادثات السلام.

وافرجت اسرائيل حتى الان عن 78 اسيرا على ثلاث دفعات.

واعلن الفلسطينيون الجمعة ان اسرائيل ابلغتهم رفضها اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين واكدوا انهم سيستأنفون مساعيهم للانضمام الى المنظمات الدولية، ما يزيد من صعوبة المساعي التي يبذلها كيري.

هذا و اعلن مسؤولان فلسطينيان مساء الاثنين أيضا ان القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الامم المتحدة في حال لم يحمل كيري جوابا واضحا باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين.

وقال مصطفى البرغوثي عضو القيادة الفلسطينية وعضو اخر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفض كشف اسمه لوكالة "فرانس برس" بعد ان شاركا في اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، ان القيادة قررت ان تعقد اجتماعا الثلاثاء لمناقشة الافكار التي يحملها كيري "واذا لم يحمل جوابا واضحا باطلاق سراح الاسرى دون اي تلاعب وعددهم 30 اسيرا فان القيادة قررت بدء خطوات الانضمام الى منظمات الامم المتحدة".

واكد القياديان الفلسطينيان من جهة ثانية، ان القيادة الفلسطينية اكددت مجددا ان لا تمديد للمفاوضات بعد التاسع والعشرين من نيسان "دون وقف شامل وكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

واوضحا ايضا ان القيادة الفلسطينية اكدت ان "لا رابط بين اطلاق سراح الاسرى وبين تمديد المفاوضات".

التعليقات 3
Thumb FlameCatcher 19:04 ,2014 آذار 31

You know what's funny Southern ? All that talk about what Israelis have done to Palestinians.

Hezbollah is doing exactly the same to Lebanese !

- They built an army
- They hijacked our country and democracy
- They took over lands that do not belong to them
- They block off access to many parts of the country
- They create fear
- They ignore the existence of the Lebanese State and its institutions
- They piss on Lebanese laws
- They rely on foreign funding and weapons (meaning they are controlled by outsiders)
- They harass and terrorize the rest of the lebanese

I wonder how long it will take until Hezbollah builds itself a wall to separate it from the rest of the Lebanese population.

How can you claim to be against Israel when you copy their exact modus operandi ?

Thumb FlameCatcher 11:54 ,2014 نيسان 01

@Bigjohn : BS ! The majority of the Lebanese voted AGAINST HEZBOLLAH and their weapons ! You can interpret the results and twist them left and right. Fact is, Lebanese do not want their weapons ! They did not want Syria in Lebanon and this is not to replace them with Hebzollah's rule !

Thumb FlameCatcher 11:50 ,2014 نيسان 01

@Bigjohn : BS ! The majority of the Lebanese voted AGAINST HEZBOLLAH and their weapons ! You can interpret the results and twist them left and right. Fact is, Lebanese do not want their weapons ! They did not want Syria in Lebanon and this is not to replace them with Hebzollah's rule !