وزير اسرائيلي: الفلسطينيون "سيدفعون ثمنا باهظا" لمسعاهم في الامم المتحدة

Read this story in English W460

حذر وزير اسرائيلي متطرف الاربعاء من ان مسعى الفلسطينيين الجديد للانضمام الى منظمات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية قد يدفع الدولة العبرية الى ضم اراضي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير السياحة عوزي لانداو للاذاعة العامة الاسرائيلية "اذا كانوا يهددون الان (بالذهاب الى منظمات الامم المتحدة) فعليهم ان يعرفوا امرا بسيطا: سيدفعون ثمنا باهظا".

ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء طلبات الانضمام الى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الامم المتحدة، وذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه في مقره في رام الله.

واكد لانداو العضو في حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف ان "احد الاجراءات التي يمكن اتخاذها هو قيام اسرائيل بتطبيق سيادتها على المناطق التي ستكون بوضوح جزءا من دولة اسرائيل في اي حل مستقبلي".

وكان لانداو يشير الى مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ترغب اسرائيل في الاحتفاظ بها في اي اتفاق سلام مستقبلي.

واضاف لانداو ان اسرائيل قد تضر بالفلسطينيين اقتصاديا من خلال "منع المساعدات المالية لهم".

ويأتي اعلان عباس هذا قبيل انتهاء الاشهر التسعة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في تموز الماضي لاجراء مفاوضات السلام والتوصل الى اتفاق.

وحسب الاتفاق الذي توصل اليه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تموز الماضي، فان على الجانب الفلسطيني الامتناع عن التوجه الى الامم المتحدة خلال تسعة شهور مقابل ان تفرج اسرائيل عن 104 معتقلين فلسطينيين منذ ما قبل 1993 على اربع دفعات.

ورفضت اسرائيل السبت اطلاق الدفعة الرابعة والاخيرة من الاسرى الفلسطينيين طبقا لاتفاق بين الطرفين.

والغى كيري زيارته المتوقعة الى رام الله الاربعاء للقاء عباس.

وقال كيري في مؤتمر صحافي في بروكسل مساء الثلاثاء "من المبكر جدا هذا المساء وضع الحكم على احداث اليوم"، معتبرا ان "المهم هو العمل بشكل يتيح مواصلة عملية السلام. وفي النهاية فان القرار يبقى بايدي الطرفين".

ويسعى كيري الى انتزاع تسوية تتيح الافراج عن اخر دفعة من هؤلاء مع امكان ان تشمل اطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد المعتقل في الولايات المتحدة منذ 1985 والذي يمضي حكما بالسجن مدى الحياة لاتهامه بالتجسس لاسرائيل، لاقناع الجانبين بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من نيسان المقبل

التعليقات 3
Default-user-icon Hanoun (ضيف) 12:43 ,2014 نيسان 02

apartheid states are doomed to live in fear and disappear eventually
Nelson mandela

Missing phillipo 16:17 ,2014 نيسان 02

Forget about the other side for the moment.
If is standard behaviour not to go behind the back of the other side whilst negotiations are ongoing. The fact that the Palestinians do this shows that they are not serious about the talks.

Missing phillipo 16:19 ,2014 نيسان 02

"apartheid states"
How many Jews will be in the Palestinian state - According to Abu Mazen - None.
How many Arabs are in Israel, over a million.
So who exactly is practicing apartheid?