ثمانية قتلى و22 جريحا في الاعتداءين الانتحاريين في الشيشان

Read this story in English W460

أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الاربعاء، أن حصيلة الاعتداءين الانتحاريين مساء الثلاثاء في غروزني عاصمة الشيشان، ارتفعت الى ثمانية قتلى بينهم ستة شرطيين و22 جريحا.

وقال علي كريموف المتحدث باسم الرئيس الشيشاني لوكالة "فرانس برس": "شرطيا توفي فجرا متأثرا بجروحه".

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن قديروف قوله ، "بحسب آخر المعلومات هذا الصباح قتل ثمانية أشخاص، ستة شرطيين ومدني ومسؤول في وزارة الحالات الطارئة. وجرح 22 شخصا بينهم خمسة في حال الخطر".

وأوضح المتحدث أيضا أن ثلاثة انتحاريين نفذوا الاعتداءين.

وكانت الشرطة أعلنت الليلة الماضية أن عدد الانتحاريين اثنان.

ودوى الانفجار الاول حين حاول عناصر من الشرطة اعتقال مشتبه به في أحد شوارع غروزني للتدقيق في هويته، وأسفر عن مقتل شرطيين اثنين.

ولاحقا فجر انتحاريان عبوتيهما في المكان نفسه الذي تجمع فيه شرطيون وفضوليون.

وقال قديروف "تعرفنا على احد الارهابيين وهو شقيق ارهابي ارتكب اعتداء داميا قبل عام. تبين انهم اسرة ارهابيين".

وتظهر هذه الاعتداءات هشاشة التطبيع في الشيشان في مواجهة التمرد في كل أنحاء القوقاز الروسي والذي اخفقت موسكو في احتوائه منذ أكثر من 15 عاما.

وبعد حرب الشيشان الاولى بين القوات الروسية والانفصاليين (1994-1996)، اتخذ التمرد طابعا اسلاميا واتسع نحو الجمهوريات المجاورة، حتى بات بعد العام 2000 حركة اسلامية مسلحة في كل شمال القوقاز.

وتشهد جمهوريات القوقاز في شكل شبه يومي هجمات وكمائن وانفجارات واعتداءات.

التعليقات 0