فرنسا تستعد لاجلاء رعاياها من ليبيا والبرتغال تحذو حذوها وتغلق سفارتها

Read this story in English W460

تستعد فرنسا لاجلاء رعاياها من ليبيا بسبب تدهور الاوضاع في هذا البلد، كما اعلن الثلاثاء مصدر حكومي.

وسيتم تحديد طرق تنفيذ عملية الاجلاء التي ستجري بحرا بعد ظهر اليوم بحسب المصدر نفسه. وكانت باريس طلبت الاثنين من رعاياها الموجودين في ليبيا مغادرتها، وعددهم اقل من مئة شخص. 

كما طلب منهم التواصل باسرع وقت ممكن مع السفارة الفرنسية في طرابلس.

ومن المفترض ان تحصل عملية الاجلاء في اسرع وقت على متن سفينة تابعة للبحرية.

وطلبت دول اوروبية عدة، من بينها بريطانيا والمانيا وهولندا وايطاليا، من مواطنيها مغادرة ليبيا. واعلنت ايطاليا الاثنين انها سهلت مغادرة مئة من رعاياها ومواطنين دول اخرى عبر طائرة عسكرية ايطالية ثم عبر البر عن طريق تونس.

واليوم الثلاثاء قررت البرتغال اغلاق سفارتها موقتا في ليبيا واجلت رعاياها كما اعلنت وزارة الخارجية البرتغالية الثلاثاء في بيان.

وقالت الوزارة "ازاء تفاقم الوضع الامني في ليبيا، قررت الوزارة اغلاق البعثة الدبلوماسية البرتغالية موقتا في طرابلس كما فعلت عدة دول اخرى".

وكانت البرتغال اجلت في وقت سابق رعاياها "الراغبين في مغادرة البلاد والذين طلبوا مساعدة السفارة". واضافت الوزارة ان الذين قرروا البقاء انما فعلوا ذلك على مسؤوليتهم الخاصة.

و طلبت كندا أيضا من كل افراد طاقمها الدبلوماسي في ليبيا مغادرة هذا البلد بسبب عدم الاستقرار والمشاكل الامنية فيه، كما اعلن وزير الخارجية جون بيرد الثلاثاء.

وقال الوزير في بيان: "بسبب صعوبات عملانية، وخصوصا الطابع غير المتوقع للبيئة الامنية في طرابلس"، فقد تم تعليق ونقل الانشطة الى تونس المجاورة.

وقال بيرد ان "القائم بالاعمال في كندا والدبلوماسيين الكنديين في طرابلس سيعملون موقتا من السفارة الكندية في تونس الى حين تطبيق اجراءات مناسبة استجابة للبيئة العملانية المتغيرة".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية في بيان الثلاثاء، أن بلغاريا اجلت الثلاثاء طاقمها الدبلوماسي من ليبيا.

واعلنت الوزارة انه "تم اجلاء طاقم السفارة البلغارية في طرابلس من ليبيا بسبب الوضع المعقد في البلد".

وفي وقت سابق هذا الاسبوع، اصدرت بلغاريا حظرا على السفر الى ليبيا ودعت رعاياها الى مغادرة البلد.

وتأزمت الاوضاع في ليبيا اكثر خلال الايام السابقة، وخاصة حول مطار طرابلس حيث تشتد المعارك بين الميليشيات المتنافسة والمستمرة منذ منتصف تموز، والتي سقط ضحيتها حتى الآن حوالي مئة قتيل.

 

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 18:30 ,2014 تموز 29

"Our work here is done."