أوكرانيا تعلق هجومها في شرق البلاد ليوم وتوافق على ارسال عسكريين هولنديين واستراليين الى موقع تحطم الطائرة

Read this story in English W460

اعلن الجيش الاوكراني الخميس انه يعلق هجومه ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد يوما واحدا بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لافساح المجال امام وصول الخبراء الدوليين الى موقع تحطم الطائرة الماليزية.

من جهة أخرى وافق البرلمان الاوكراني الخميس على ارسال عسكريين هولنديين واستراليين الى موقع تحطم الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا في اطار بعثتين قد يصل عدد افرادهما الى 950 شخصا على ان يبدأوا الانتشار الجمعة.

وبحسب وثائق الاتفاق على موقع البرلمان الالكتروني فان البعثة الهولندية مؤلفة من "شخصيات عسكرية وغير عسكرية" قد يصل عددها الى 700 شخص. اما استراليا فمن حقها ان ترسل عناصر من "الشرطة وعسكريين ومدنيين" لا يتخطى عددهم 250 شخصا.

وابلغ الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو رئيسي الوزراء الهولندي مارك روته والاسترالي توني ابوت عبر الهاتف بموافقة البرلمان.

وجاء في بيان للرئاسة الاوكرانية ان "خبراء البعثة من الشرطة المدنية سيعملون ابتداء من الاول من آب يوميا في الموقع".

واضاف "من المهم ان يحترم المقاتلون (الانفصاليون) وقف اطلاق النار ضمن شعاع 20 كلم (حول الموقع) على غرار القوات الاوكرانية".

وقال اولكسي دميتراشيفسكي الناطق باسم القوات الاوكرانية لوكالة فرانس برس "نلزم اليوم وقف اطلاق النار بناء على طلب بان كي مون ونظرا للعمل الذي يقوم به خبراء في منطقة تحطم الطائرة. ان هيئة اركان عملية مكافحة الارهاب قررت وقف المعارك يوما واحدا".

غير انه اضاف ان العسكريين "يمكن ان يطلقوا النار دفاعا عن النفس".

وطلب الامين العام لامم المتحدة بان كي مون الاربعاء من القوات الاوكرانية والانفصاليين في شرق اوكرانيا "التوقف فورا" عن الاقتتال قرب موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي اسفر عن مقتل 298 قتيلا.

ويحاول الخبراء الدوليون عبثا منذ الاحد الوصول الى مكان الحادث حيث ما زالت اشلاء بشرية منتشرة بسبب معارك عنيفة بين الجيش والمتمردين.

وتوجه مفتشو منظمة الامن والتعاون في اوروبا مع خبراء هولنديين واوستراليين مجددا صباح الخميس نحو مكان الكارثة.

من جهة اخرى عقد البرلمان الاوكراني صباح الخميس اجتماعا للاستماع الى تقرير وزير الدفاع فاليري غيليتيي وتوسيع مهمة الشرطيين الهولنديين والاستراليين في موقع الكارثة بالتوقيع على اتفاقيات في هذا الشأن.

التعليقات 0