مقتل المرشح الاشتراكي لرئاسة البرازيل في تحطم طائرته في ساو باولو

Read this story in English W460

قتل المرشح الاشتراكي للرئاسة البرازيلية ادواردو كامبوس صباح الاربعاء عندما تحطمت طائرته الخاصة في منطقة سانتوس السكنية على ساحل ساو باولو، جنوب شرق البرازيل، مخلفة سبعة قتلى على الاقل وعددا من الجرحى، كما اكدت شبكة "غلوبو" الاخبارية.

واكد نواب الحزب الاشتراكي مقتل كامبوس في تحطم الطائرة.

وقال سلاح الجو البرازيلي للشبكة ان جميع الاشخاص السبعة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا.

وقالت الشرطة من جانبها انها غير قادرة على تحديد العدد الدقيق للقتلى بسبب اندلاع حريق يعمل اطفائيون على اخماده.

وكانت الطائرة مخصصة لحملة كامبوس الانتخابية التي كان يجب ان تبدأ في 19 اب. وكان على الطائرة خمسة ركاب وطياران. وبينهم بشكل خاص صحافي ومصور المرشح وسائقه.

وكامبوس الذي حل ثالثا في استطلاعات الراي كان سيخوض السباق الى الرئاسة في 5 تشرين الاول امام الرئيسة ديلما روسيف. وترشحت معه مارينا سيلفا لموقع نائب الرئيس وهي نشيطة في حماية البيئة. ولكن تكن مارينا سيلفا معه على الطائرة. ولم تتمكن من الادلاء باي تصريح لشدة تأثرها. 

وكان كامبوس في التاسعة والاربعين من العمر، ومتزوجا وله خمسة ابناء. وهو الحاكم السابق لولاية برنامبوك شمال شرق البرازيل.

ونقل موقع قناة غلوبو ان رجال الاسعاف سجلوا عشرة جرحى.

واظهرت شاشات التلفزيون ومواقع الانترنت حطام الطائرة فوق سقف منزل تهدم جزئيا والسنة النار والدخان حولها.

واغلقت الشرطة الطرق وابعدت الفضوليين.

وقال سلاح الجو في بيان ان الطائرة من نوع "سيسنا 560 اكس ال" وانها انطلقت من ريو دي جانيرو متوجهة الى غواروخا في ساو باولو. وعند استعدادها للهبوط، ارتفعت الطائرة مجددا بسبب سوء الاحوال الجوية، ثم فقدت المراقبة الجوية الاتصال مع الطائرة.

وقال الجيش انه فتح تحقيقا في الحادث.

وتبعد سانتوس 75 كلم عن ساو باولو. 

والغت الرئيسة ديلما روسيف كل ارتباطاتها وقالت انها ستعقد لاحقا مؤتمرا صحافيا.

وبين اخر استطلاع للرأي نشر في 22 تموز تقدم روسيف باغلبية 38% من نوايا التصويت، وحصل ايسيو نيفيس المعارض على 22% وكامبوس 8%.

التعليقات 0