"مفاوضات بعيدة عن الاضواء" بين "حزب الله" و"النصرة" لمبادلة أسرى لدى الطرفين
Read this story in English
تجري "مفاوضات بعيدة عن الأضواء" بين قياديين من حزب الله وبين جبهة "النصرة" المتطرف عبر وسطاء من أجل مبادلة أسرى لدى الطرفين، في حين تدفع قوى الثامن من آذار "باتجاه تنسيق أمني لبناني - سوري" لضبط الحدود الشرقية بين البلدين، الا مر الذي ترفضه قوى الرابع عشر من آذار.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" الثلاثاء ان "اتصالات تجري بعيدا من الأضواء بين قياديين من حزب الله وبين النصرة، عبر وسطاء من أجل مبادلة جثث مقاتلين عائدين للأخيرة لدى الحزب، مقابل مقاتلين أسرى من الحزب لدى لنصرة".
وأوضحت ان هذه الاتصالات تهدف الى تبادل "جثث عائدة لمقاتلين حزبيين سقطوا أثناء القتال في منطقة القلمون سابقا".
ويقاتل حزب الله في القلمون السورية التي سيطرت عليها القوات السورية مدعومة بعناصر من الحزب، منتصف نيسان الماضي. الا ان العديد من المقاتلين المعارضين تحصنوا في الجبال والمغاور الطبيعية في هذه المنطقة الواقعة شمال دمشق، وتمتد عشرات الكيلومترات على الحدود مع لبنان.
وكانت "النصرة" التي تحتجز بالمشاركة مع تنظيم "داعش" المتطرف عددا من العسكريين، اعدمت منهم اثنين، أعلنت في وقت سابق عن انها ستقتح "معركة تحرير القلمون"، محذرة حزب الله من الاستمرار في القتال فيها.
وأفادت تقارير صحفية في وثت سابق عن أن الحزب يعمل على مقايضة عسكريي عرسال بقياديين من "جبهة النصرة" احتجزهم في القلمون.
من جهة أخرى، قالت صحيفة " الشرق الأوسط" ان "قوى 8 آذار تدفع باتجاه أحياء التنسيق الأمني اللبناني - السوري والذي كان قائما قبل عام 2005، لضبط الحدود الشرقية وتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لضرب المسلحين المتمركزين في منطقة القلمون السورية وعلى الحدود المشتركة بين البلدين".
في المقابل، وبحسب الصحيفة عينها ان قوى 14 آذار ترفض " أي تنسيق من هذا النوع باعتبار أن عددا كبيرا من دول العالم ما عاد يعترف بالنظام السوري، والتنسيق معه سيكون أشبه بالتنسيق مع منظمة إرهابية مسلحة".
وذكرت "الشرق الأوسط" أن أمين عام المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري "نقل للمسؤولين اللبنانيين رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن دمشق تطالب بضرورة التنسيق معها بكل المجالات، وبنوع خاص الأمنية والعسكرية، وذلك من خلال تواصل مباشر بين مسؤولين معنيين في الجانبين".
ولم تلق دعوات الأسد حتى الساعة وبحسب "الشرق الأوسط" أي صدى إيجابي خاصة أن أعضاء الحكومة كانوا اتفقوا قبل فترة على تحاشي طرح مواضيع خلافية من شأنها أن تهدد العمل الحكومي.
ويأتي ذلك بعد أحداث عرسال اختطاف "داعش" و"جبهة النصرة" عددا من العسكريين اللبنانيين وإعدام اثنين منهم، فيما يجري بعيدة عن الاعلام لاستعادتهم.
م.ن.
09:03 ,2014 أيلول 09
78
"...while the March 14 camp backs the popular revolt."
Correction: February 14 camp backs the FSA-Nusra-ISIS jihadist terrorists and their attempts to transform Syria into a Saudi-subordinate "caliphate".
10:23 ,2014 أيلول 09
49
"popular revolt" ROFLMAO.
yes it's very "popular" in chechnya, libya, tunis, qatar, turkey and nato, but to be a popular revolt in syria it would need at least a little bit of local supporters.
10:28 ,2014 أيلول 09
85
of course the regime has shot them while they were demonstrating peacefully
10:40 ,2014 أيلول 09
58
and you still believe that? nobody ever saw who the snipers were, and those snipers were shooting of both protesters and policemen. the syrian army was accused out of nothing, some anonymous witnesses making empty accusations in foreign media was the closest thing to a "proof" we ever had.
i always doubted this version because it didnt make sense, and now after we've seen the extremists in broad daylight and how ruthless and barbaric they are, i have no doubt anymore. i'm convinced the snipers were part of their plan to ignite chaos in syria.
13:47 ,2014 أيلول 09
31
snipers, oh you mean like this one killing a woman in broad day light!
بالفيديو.. إعدام امرأة مختلة عقلياً بيد قناص للأسد
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2014/09/09/بالفيديو-إعدام-امرأة-مختلة-عقلياً-بيد-قناص-للأسد.html
15:44 ,2014 أيلول 09
02
exactly galaxy and thank you for the link! it illustrates perfectly what i was saying: how can anyone know who really sniped that woman? how come the sniper shots sound so close to the camera? what kind of professional army sniper needs to fire a dozen rounds to hit a slow moving target in an open field?
09:04 ,2014 أيلول 09
97
It is ironic to hear HA and their online mouthpieces say "we don't negotiate with terrorists". Always the backstabbers
10:22 ,2014 أيلول 09
58
i can understand your frustration, how long has it been since you saw your better half outside of roumieh?
09:14 ,2014 أيلول 09
98
it is ok for them to kidnap and take Turkish hostages and negotiate with whom they describe as terrorists to release their captured and dead, but it is not okay for the army to negotiate. Double standards and hypocrisy are typical of these fakes.
10:17 ,2014 أيلول 09
00
These 2 may have different political objectives, but do have one common destination, bring back their people and neighbors to the stone age period. The sad thing is that Lebanon has a fertile ground for both ideologies ...WHY? as long as the Lebanese can't answer this simple question ,Lebanon will remain a magnet for extremists.
