سفينة سياحية تنقذ 350 مهاجرا قبالة قبرص
Read this story in English
انقذت سفينة سياحية الخميس حوالى 350 مهاجرا يرجح انهم سوريون ومعظمهم من النساء والاطفال كانوا على متن مركب في وضع صعب قبالة سواحل قبرص وفقا للشركة المشغلة والسلطات.
وتلقت السلطات القبرصية صباحا نداء استغاثة من مركب على بعد حوالى 50 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة بافوس كان بحاجة الى مساعدة بسبب الاحوال الجوية الرديئة كما قالت وزارة الدفاع.
واضافت انه "يرجح ان تكون السفينة ابحرت من سوريا وعلى متنها لاجئون مدنيون". واوضحت لاحقا ان عدد الركاب كان 345 بينهم 52 طفلا.
وقال جورج بورو المسؤول عن مرفأ ليماسول (جنوب) ان المهاجرين "بخير" وصعدوا الى سفينة سلاميس فيلوكسينيا التي اغاثتهم. ويتوقع ان تصل السفينة الى مرفأ ليماسول قرابة الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي (17,30 تغ).
وقال مدير المستشفى العام في ليماسول خريسوستوموس اندرونيكو ان اطباء وممرضين ينتظرون المهاجرين وسينقلون من يحتاج للعلاج الى المستشفى.
وقالت وزارة الداخلية في بيان انه سيتم معاينة اللاجئين لدى وصولهم للتحقق من انهم ليسوا بحاجة الى علاج ثم سينقلون في حافلات الى قاعدة عسكرية في كوكينوتريميثيا على بعد حوالى 10 كيلومترات من العاصمة نيقوسيا.
ووفقا للصور الجوية التي نشرتها الوزارة تكدس عشرات الاشخاص في المركب الذي كان يواجه صعوبات في عرض البحر.
وبحسب معلومات عن حركة الملاحة البحرية غيرت سفينتان مسارهما الى المنطقة بعد تلقي نداء الاستغاثة، هما ناقلة النفط المالطية مينرفا جوي والسفينة السياحية سلاميس فيلوكسينيا التي انقذتهم.
والسفينة السياحية التي كانت عائدة من جزيرة سيروس ومتجهة الى ليماسول وصلت الى الموقع ظهرا كما قال كيكيس فاسيليو رئيس مجلس ادارة الشركة البحرية سلاميس كروز للاذاعة العامة.
وقال فاسيليو ان طاقم السفينة ساعد المهاجرين على الصعود على متنها وقدم لهم الاغطية والمياه والطعام.
ولا تبعد قبرص كثيرا عن الساحل السوري، الا انها كانت لا تزال في مناى عن تدفق اللاجئين الهاربين من النزاع الذي تشهده البلاد منذ اذار 2011.
وفي اب 2012 قضى سبعة سوريين بينهم طفلان في غرق زورقهم قرب السواحل الشمالية لقبرص.
ووفقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة غرق اكثر من 2500 شخص او فقدوا منذ مطلع 2014 اثناء محاولة عبور المتوسط.
