سلام يدعو اهالي العسكريين الا يكونوا "سلعة سياسية" ... والخاطفون يحذّرون من فتح ضهر البيدر

Read this story in English W460

دعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ذوو عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية، الى ان "لا يساعدوا الافرقاء السياسيين على استغلالهم كسلعة سياسية"، مشدداً على ان الدولة امام "قتل وحشي"، في حين حذّر الخاطفون الاهالي من فتح طريق ضهر البيدر.

ونقلت صحيفة "الاخبار"، الاربعاء، عن سلام تأكيده ان "مسار التفاوض حرج ودقيق"، لافتاً الى انه يتم "التعامل مع تنظيمات ليست دولة ولا جهات رسمية ولا فريقاً واحداً، بل مجموعة قوى لا تتردّد في الاقدام على اي عمل وحشي وغير انساني".

ولفت الى ان الهاجس الاكبر هو اهالي العسكريين المخطوفين "الذين لا يسعنا الا ان نتعاطف معهم ونتضامن ونشاركهم هواجسهم وقلقهم بأبعادها كلها".

وكشف ان "اوراق القوة بين ايدينا هي تضامن الجميع في الداخل ونحن، اي الحكومة وعائلات العسكريين والجيش والقوى الامنية والافرقاء السياسيين، نواجه عدواً خارجياً".

من هنا، توجه سلام الى اهالي الخاطفين، وفق "الاخبار"، قائلاً: "لا اطلب من الاهالي ان يثقوا بالحكومة، بل ان لا يضعهم احد في مواجهتها. ليست هي الخصم والعدو والمعتدي".

وأوضح ان "الثقة الكاملة بالحكومة يجب ان تستند الى مقدرتنا على انجاز الملف وهذا ما لم يحصل بعد. تعهدت العمل عليه ومتابعته بكل ما يحتاج من تفاوض للوصول الى الخاتمة المرجوة".

واذ أشار الى ان "الهدف الرئيسي للارهابيين ليس خطف عسكري او اثنين او عشرة، بل تقويض استقرار البلد"، قال: "كل ما اطلبه تفهم العائلات دقة الموقف الحرج، وان يعلموا كذلك بأن خلافاتنا الداخلية وعدم الثقة بالحكومة والدولة لن تعيد اليهم ابناءهم".

ودعا رئيس الحكومة الاهالي الى ان "لا يساعدوا الافرقاء السياسيين على استغلالهم كسلعة سياسية".

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

من جهتها، أفادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، ان الاجتماع الذي عقده الثلاثاء سلام مع وزير الداخلية نهاد المشنوق في حضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تناول التطورات الامنية ولا سيما منها ما يتعلق بملف المخطوفين العسكريين.

ولفتت الى انه وبعد ان تبيّن ان "لا افق واضحاً للمفاوضات مع الخاطفين عبر الوساطة القطرية، تحركت المساعي لفتح طريق ضهر البيدر".

وأضافت ان مسعى فتح الطريق يتم بمسعى من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الذي أوفد وزير الصحة وائل ابو فاعور الى الرئيس سلام لهذه الغاية، وتابعت الصحيفة ان جنبلاط سيكثف تحركاته اليوم.

وكشفت "النهار" ان رسالة أُبلغت الى الاهالي بعدم السماح لهم بالتوجه الى المرافق الحيوية في المطار والمرفأ او في شوارع العاصمة.

بدورها، نقلت صحيفة "اللواء"، الاربعاء عن أحد آباء المخطوفين انهم كانوا قرروا ان يفتحوا الطريق يوم عيد الاضحى رحمة باللبنانيين، لكنهم تلقوا صبيحة العيد اتصالاً هاتفياً من الخاطفين قال لهم: "ان عيدتم الشعب اللبناني بفتح الطريق نحن سنعيدكم عيدية كمان".

ج.ش.

التعليقات 3
Thumb nickjames 09:06 ,2014 تشرين الأول 08

“I am not asking the relatives of the abducted men to trust the government, but I am asking them not to confront it... It's not the enemy nor the aggressor,” Salam said in an interview with al-Akhbar newspaper on Wednesday.

At least you acknowledge your government isn't trustworthy. Nice one Salam

Thumb thefool 12:21 ,2014 تشرين الأول 08

Complicated? Do your job or step down!

Lebanese should get together, March on the streets demanding a Strong President, Protecting Our Borders and Country from Extreemists.

Christians, Druze & Shias and moderate Sunnies should March and revolt. if All Sunnies want to join, nobody would be happier!

We are Tiered! The Americans won't help us, France & KSA only talk.

To date Hezbollah is the only force that is protecting us! Everything else is your "opinion", like everything else, is worthless.

Thumb EagleDawn 12:33 ,2014 تشرين الأول 08

you have chosen a great screen name, it suits you and fits you like a glove.