بري يخشى من "اختراق للإرهابيين" شرقا: "التمديد ماشي"
Read this story in English
أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري خشيته من إصرار "الإرهابيين" في جرود عرسال إحداث "اختراق" نحو السلسلة الشرقية، مبديا من جهة أخرى ثقته بأن التمديد لمجلس النواب "ماشي".
وبحسب ما نشرته صحيفة "الأخبار" السبت، عبّر بري السبت أمام زواره الجمعة عن قلقه من "إصرار الإرهابيين في جرود عرسال على إحداث اختراقٍ ما في سلسلة الجبال الشرقية، وإحداث خضّات أمنية في طرابلس".
والأحد الفائت حصلت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله ومسلحي المعارضة السورية في جرود بريتال، في محاولة منهم لربط جرود عرسال بالزبداني السورية مع اقتراب الشتاء. تزامنا يحصل اعتداءات على الجيش في عكار وطرابلس أدى إلى مقتل عسكري وجرح آخرين.
لكن بري رأى أن "ذا لا يعني أن باستطاعة هؤلاء تحقيق الشيء الكثير إذا التزم اللبنانيون الوحدةَ الوطنية بعيداً عن المهاترات".
وشدد على أن "المجلس النيابي الحالي أمامه مسؤولية تاريخية، هي منع انفجار البلد في ظلّ هذه الظروف القاسية".
من جهة أخرى كرر بري أن "لا انتخابات إذا قاطع مكوّن أساسي في البلد"، قائلا أن "التمديد ماشي، لكنّ العمل على الصيغة لم ينته بعد، لكن الأقرب هو التمديد لسنتين وسبعة أشهر".
إلا أن بري كان له شروط فـ"في اللحظة التي يتمّ فيها انتخاب رئيس وإنجاز قانون جديد للانتخابات، على المجلس الممدّد له أن يحلّ نفسه".
وإذ لم يخف بري انتقاده لعمل الحكومة على شكل "رئيس و24 رئيس حكومة و 24 وزيرا"، لم يتفائل بانتخاب رئيس مع التطورات الإقليمية لأن الحوار السعودي الإيراني برأيه "ينتظر زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسعودية، ومن ثمّ زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لطهران... يعني مطولين كتير".
وحول أزمة العسكريين المخطوفين، شرح أن "الطباخين كتروا في الملفّ، وأنا قلت من البداية لرئيس الحكومة (تمام سلام) أن يتوجّه إلى تركيا وقطر، وموضوع من هذا النوع ينسّق فيه إما مدير الأمن العام أو مدير المخابرات أو رئيس فرع المعلومات، يعني أشخاص متخصصين".
وختم رئيس حركة "أمل" قائلا "لا أحد يستطيع رفض هبة، والجيش يحتاج كل قطعة سلاح الآن، ثمّ إن لبنان لن يدفع ثمن الهبة للتذرع بالعقوبات الدولية المفروضة على إيران"، في إشارة إلى عرض طهران تقديم هبة للجيش سيبحثها لاحقا وزير الدفاع سمير مقبل بزيارة إلى الجمهورية الإسلامية.
م.س.
08:55 ,2014 تشرين الأول 11
02
my fear is that the actions of hizbushaitan will not push the sunnis to break down the army. the army is our last resort for salvation in the country but due to the actions of hizbushaitan more and more sunnis might leave the army soon, and this is the most dangerous thing that would happen to Lebanon.
09:08 ,2014 تشرين الأول 11
02
to be clear:
hizbushaitan has to back ooff from actions creating frustrations within the others Lebanese communities.
its hegemony over the state should stop.
the election of a president might help attenuate this frustration.
their hegemony through their weapons on the Lebanese should stop.
otherwise they are pushing the country into a major split and a major sectarian war, where no one will win and Lebanon will loose.
