درباس يدعو لـ"التماسك" بوجه الارهاب: "كوب النازحين" امتلأ لآخره

أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان لبنان لم يعد بإمكانه استقبال المزيد من النازحين، داعياً من جهة أخرى الى "التماسك الداخلي" في وجه الارهاب.

وفي حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، الاحد، شدد درباس ان لبنان لم يعد بإمكانه استقبال أي نازح سوري بعد اليوم.

ولفت الى ان "الكوب امتلأ عن آخره وليس بإمكاننا أن نستوعب مزيداً من النازحين".

من هنا، طالب الوزير، الدول المانحة بالالتزام بما تعهدت به لمساعدة الحكومة على القيام بدورها في معالجة تداعيات النزوح السوري التي تجاوزت كل الحدود.

ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، نزح الى لبنان العديد من السوريين، وتخطى عددهم المليون ونصف لاجئ، في حين ان لا قدرة اقتصادية او ديموغرافية للبنان على تلبية مطالبهم وتأمين احتياجاتهم.

من جهة أخرى، رأى درباس عبر "السياسة" ان من يقوم بالاعتداءات على الجيش "إرهابي ولا يمثل طائفته مطلقاً، ولهذا أدعو إلى مزيد من التنبه والتماسك الداخلي”.

وأشار الى ان "من يقوم بهذه الأعمال المدانة هو شخص مدفوع إلى ذلك ولا علاقة لجماعته أو لطائفته به، وبالتالي فإن من غير الجائز القول إن هناك بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف".

وتابع قائلاً ان "من يعملون على الترويج لهكذا أفكار مخطئون كثيراً ويحاولون الإساءة إلى الآخرين".

وبرزت في الآونة الاخيرة تنظيمات ارهابية، تدّعي حماية "الطائفة السنية"، وابرزها "داعش" و"النصرة"، اللذين انتشرا في معظم المناطق العراقية والسورية وخاضا معارك دامية مع الجيش اللبناني مطلع شهر آب الفائت، لدى محاولتهما الدخول الى لبنان عبر بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا.

وانتهت المعارك بانسحاب التنظيمات الارهابية ومعها عدد من العسكريين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً وسط مطالب الخاطفين.

ج.ش.