الامم المتحدة تطالب بالافراج عن موظف خطف في جنوب السودان في تشرين الاول

طالبت الامم المتحدة الخميس بالافراج عن احد موظفيها الذي خطف في تشرين الاول في جنوب السودان الذي تجتاحه حرب اهلية منذ اكثر من 11 شهرا.

واعرب برنامج الاغذية العالمي الذي يقدم المساعدات لمئات الاف الاشخاص في هذا البلد، عن "قلقه العميق" حيال مصير موظفه مارك ديانغ الذي شوهد للمرة الاخيرة في 16 تشرين الاول عندما اعترضه مسلحون عند نقطة مراقبة امنية ملاحية.

واعلنت المسؤولة في برنامج الاغذية العالمي جويس لوما في بيان "لن نرتاح طالما لم يتم العثور عليه".

الا انها اقرت بانها لا تملك "اي مؤشر للمكان الذي يتواجد فيه او لحالته الصحية".

واعلن برنامج الاغذية العالمي في 17 تشرين الاول ان مسلحين قبضوا في 16 تشرين الاول على مارك ديانغ، وهو جنوب سوداني، في مدينة ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل (شمال شرق) واحد المواقع الاكثر دموية في الحرب الاهلية التي تجتاح جنوب السودان منذ كانون الاول/ديسمبر 2013.

وقالت لوما ان "اختفاء مارك -- وغياب المعلومات عما حصل له -- يؤثران كثيرا على زملائنا هنا في جنوب السودان". واضافت ان "عددا منهم يخشون الان على حياتهم".

واضافت "لتقديم المساعدة الضرورية بصورة عاجلة  للسكان المتضررين جراء النزاع، يعمل طاقمنا في ظروف صعبة وخطيرة، لكن لا يمكننا ان نطلب منهم المجازفة بحياتهم".

واختفى موظف اخر في الامم المتحدة يعمل لحساب بعثة حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، قبل اسبوع من اختفاء مارك ديانغ. والامم المتحدة لا تملك اي معلومات عنه ايضا.

وجنوب السودان الذي نال استقلاله في تموز 2011، غارق في نزاع دموي منذ كانون الاول 2013 تتخلله مجازر اتنية واوقع عشرات الاف القتلى.