بري يؤكد ان الشروط المُسبقة "تُلغي فلسفة الحوار" والسنيورة يدعو لتحديد "القواعد"

Read this story in English W460

جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضه للشروط المسبقة على الحوار الذي يجري التحضير له بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، معتبراً ان الشروط "تُلغي فلسفة الحوار".

ونقلت صحيفة "السفير"، الاثنين، عن زوار بري انه لا يزال متفائل من سير الحوار، واذ شدد على رفض الشروط المسبقة، اعتبر انه "اذا كانت كل الامور ستطرح مسبقا، قبل الجلوس الى الطاولة، فأي جدوى تبقى للحوار بعد ذلك".

وأوضح ان البحث يتركز حاليا على إعداد جدول الاعمال، مشيرا الى ان "المهم ان ينطلق الحوار أولا على مستوى العلاقة الثنائية بين «حزب الله» و»المستقبل»، وبعد ذلك فان للطرفين الحرية في مناقشة ما يريدان من مواضيع خلافية".

من جهته، رأى رئيس كتلة "المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة عبر "السفير" انه يجب "إعطاء مرحلة التحضير للحوار مداها، لافتا الانتباه الى انه لا يمكن بعد، القول ما إذا كان هناك تقدم ام لا على هذا الصعيد".

وأضاف: "لا نزال نشتغل على موضوع الحوار مع الرئيس بري، ونحن نتروى في متابعته، ونتطلع اليه بهدوء"، معتبراً انه "ينبغي تحديد قواعد للحوار".

من جانبه، قال المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل لـ"السفير": "ما زلنا مؤمنين بسياسة مد اليد التي أطلقها (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله مؤخرا ونحن كنا وما زلنا مع حوار من دون شروط مسبقة".

وفي شأن قواعد الحوار التي يدعو "المستقبل" إلى تحديدها مسبقا، رأى الخليل أنه "بطبيعة الحال، المهم هو الاتفاق على جدول الأعمال، خصوصا وأن الرئيس نبيه بري يعمل على إنضاج شيء ما، لا يجوز استباقه".

يُشار الى ان "حزب الله" يدعم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون في المعركة الرئاسية، في حين يتمسك "المستقبل" برئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومن شأن هذا الحوار، حلحلة الملف الرئاسي، وانهاء الشغور في سدة الرئاسة الاولى، والتي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت.

ج.ش.

التعليقات 2
Thumb -phoenix1 13:22 ,2014 تشرين الثاني 24

This picture on its own is so powerful that it can rob the US treasury of all its reserves and for life. First we have the two most proficient wrongdoers ever at the forefront, discussing how to share the people's rights for their own pockets, then just behind them we have the other stooges and lackeys who are behind them to ensure that they too get their share of the wrongdoings. The people of Lebanon are being fleeced by a handful, who it's clear will do whatever they want and without ever giving a hoot.

Thumb -phoenix1 13:25 ,2014 تشرين الثاني 24

And please dear Naharnet, don't delete my post because it is polite, free of all slur as always, but a citizen of the republic of Lebanon has the right to express his disgust of such people whenever their ugly faces appear. Lest we forget, very recently, they've deprived us of our national day and before that of our president, and I wonder what next. A great hero like Gebran Tueni was killed because he defended such principles, so please, don't delete.