غارة جوية جديدة على مطار معيتيقة في طرابلس

Read this story in English W460

إستهدفت غارة جوية جديدة الثلاثاء مطار معيتيقة، الوحيد قيد الخدمة في العاصمة الليبية، بعد ساعات على هجوم اول تبنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال احد الشهود "سمعنا هدير طائرة ثم انفجارات في محيط المطار" بدون ان يكون بوسعه ان يحدد ما اذا كانت الغارة اوقعت ضحايا او تسببت باضرار.

وكان مصدر في المطار افاد الاثنين ان الغارة الاولى لم تلحق اضرارا بمبنى المطار والمدرج وتم تعليق الرحلات لفترة مؤقتة قبل ان تستأنف بعد بضع ساعات.

وفتح مطار معيتيقة العسكري الواقع شرق العاصمة والخاضع لسيطرة قوات فجر ليبيا امام الرحلات التجارية بعد اغلاق مطار طرابلس الدولي الذي اصيب باضرار كبيرة خلال الصيف جراء المعارك بين ميليشيات متناحرة. وتقوم شركتان وطنيتان فقط بتسيير الرحلات .

وسيطرت قوات فجر ليبيا، وهي تحالف ميليشيات من غرب البلاد، في اب على  طرابلس وطردت منها ميليشيات الزنتان واقامت حكومة موازية في العاصمة.

واتصل رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون هاتفيا بعبدالله الثني رئيس الحكومة المعترف بها دوليا ويتخذ من شرق البلاد مقرا، ليدعوه لوقف الضربات الجوية على مطار معيتيقة كما دعاه الى الحوار مع خصومه، حسب بيان صادر عن مكتب الثني.

واوضح الثني ان الطائرات شنت "هجوما وقائيا" استهدف مجموعات فجر ليبيا التي اتهمها بانها تجهز طائرات مقاتلة لاستخدامها في تدمير "البنى التحتية ومؤسسات الدولة" في ليبيا حسب البيان.

واعلن الثني استعداده للحوار شرط اعتراف خصومه بالبرلمان المنبثق من انتخابات حزيران وبحكومته وانسحابهم من العاصمة لافساح المجال امام حكومته للعودة الى طرابلس.

وتتواصل المعارك بين المعسكرين في غرب البلاد حيث يستفيد ابناء الزنتان من دعم القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا واللواء المتقاعد خليفة حفتر وبينها سلاح الجو.

وتشن القوات الحكومية وقوات اللواء حفتر حاليا هجمات في غرب طرابلس وبنغازي (شرق) لمحاولة استعادة السيطرة على المدينتين الكبريين في البلاد.

التعليقات 0