حزب موال للاكراد يوجه سؤالا لرئيس الوزراء حول هجوم "الدولة الاسلامية" على المعبر الحدودي
Read this story in English
وجه حزب تركي موال للاكراد سؤالا الى رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الاحد حول ما اذا كان قد اجري تحقيق في مزاعم تفيد ان الهجوم الذي شنه مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على معبر بين مدينة كوباني وتركيا، انطلق من الاراضي التركية.
واكد الجيش التركي الاحد ان مقاتلي التنظيم شنوا هجوما بسيارة مفخخة على المعبر الحدودي بين كوباني وتركيا. الا انه نفى بشدة مزاعم الاعلام الموالي للاكراد بان السيارة المفخخة جاءت من تركيا.
ووجه نائب حزب الشعب الديموقراطي فيصل ساري يلدز سؤالا برلمانيا مكتوبا لداود اوغلو جاء فيه "هل تم اجراء اي تحقيق في المزاعم بان سيارة مفخخة، قيل انها جاءت من تركيا، انفجرت اثناء عبورها الى كوباني من معبر مرشد بينار الحدودي".
وذكرت بعض وسائل الاعلام الموالية للاكراد في وقت سابق ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري قدمت من الحدود التركية وانفجرت على المعبر، ما اثار تساؤلات حول التزام تركيا بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان انتحاريا فجر سيارة مفخخة بينما فجر اخر حزاما ناسفا.
وطالب النائب كذلك بتوضيحات لمزاعم بان القرى الحدودية التي اخلتها الدولة من سكانها لاسباب قالت انها امنية "اخليت في الحقيقة لتسهيل عبور" مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.
وتساءل ما اذا كان من قبيل الصدفة ان يقع الهجوم الانتحاري في اليوم نفسه الذي عقد فيه نواب من حزب الشعب الديموقراطي لقاء نادرا مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله اوجلان في سجنه في مدينة مرمرة التركية.
وتتهم تركيا بالتعاون مع تنظيم الدولة الاسلامية وعدم بذل ما يكفي من الجهود لوقف عبور الجهاديين للحدود.
واشار مسؤولون اتراك الى ان انقرة ادرجت تنظيم الدولة الاسلامية كتنظيم ارهابي مؤكدين ان تركيا تبذل كل ما بوسعها لوقف تدفق الجهاديين عبر الحدود.