المشنوق يرفض "استعراض" حزب الله عند إطلاق عياد: الدليمي طليقة البغدادي وابنته معها

Read this story in English W460

أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق الأربعاء رسميا أن المرأة الموقوفة لدى السلطات سجى الدليمي هي طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، كاشفا أن ابنة البغدادي كانت معها أثناء عملية التوقيف. ورفض المشنوق من جهة أخرى "استعراض" حزب الله في قضية الإفراج عن عنصره عماد عياد الذي كان مخطوفا لدى المعارضة السورية.

وقال المشنوق في حديث إلى قناة الـ"MTV" مساء الأربعاء "المقبوض عليها هي سيدة تزوجت 3 مرات إحداها من أبو بكر البغدادي (لمدة 3 أشهر منذ 6 سنوات) ولديها منه ابنة وتأكد ذلك عبر الفحوص (الرسمية اللبنانية) والآن هي متزوجة من فلسطيني وحامل".

وإذ أكد أنها تدعى سجى الدليمي، أشار إلى علاقتها مع "مع تنظيمات متطرفة"، وكاشفا أنها "في لبنان منذ أكثر من عام ونصف".

وتابع أن "الأطفال الذين كانوا مع سجى الدليمي هم في مركز لرعاية الأطفال وهي يمكن أن تساعدنا في التحقيقات".

وانتشر خبر توقيف الدليمي الثلاثاء وسط معلومات متضاربة جدا. ففي فيما قيل أنها أوقفت منذ عشرة أيام في عرسال مع ابنتها تحدثت معلومات أنها أوقفت في البترون مع ثلاثة أطفال، وسط نفي السلطات العراقية لأي علاقة لها بالبغدادي.

وفي هذه النقطة عبّر المشنوق عن سخطه من تسريب هذا الخبر، قائلا أن "الاعلان عن توقيفها هو اساءة وعدم احتراف".

ورأى أن "ما ينشر في الصحف يضر بالمؤسسات الأمنية ويسبب لها المشاكل أكثر من الحلول"، لأن "الإحتراف الأمني يفترض الحفاظ على السرية" على حد قوله.

في إطار آخر، رفض وزير الداخلية ما أسماه "تعمد بإسقاط عمل الحكومة من خلال ما يكتب في الصحف" في قضية العسكريين المخطوفين.

وكان قد أوردت التقارير أن عمل الحكومة مجزأ في هذه القضية، وأكثر من طرف يتولى المفاوضات مع الحكومة "من دون أي تنسيق" بين الوزارات. وأتت هذه المعلومات بعد صدام بين المشنوق الذي غطّى فتح طريق الصيفي بالقوة، وبين الأهالي الذين استنكروا هذه الخطوة.

وسأل الوزير في هذا السياق "هل من الضروري أن يقوم حزب الله بهذا الإستعراض لدى إطلاق عياد وكأن الحكومة ليست قادرة على شيء. نعم الحكومة ليست حزب مسلح".

وكرر المشنوق في مقابلته أنه "لا يجوز تعطيل حياة الناس بناء لأوامر مجرم"، سائلا "هناك سبع شهداء أمس واليوم أليس لديهم أهالي؟ هل يقطع أهاليهم الطرقات؟".

أما عن سير المفاوضات، وإذ أقر أنها ستأخذ "وقتا طويلا"، كشف المشنوق أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تجاوب مع رئيس الحكومة تمام سلام "والمفاوض (أحمد الخطيب) أتى إلى بيروت سبع مرات وقد يأتي سبع مرات أخرى".

كما نفى المعلومات حول استبدال الخطيب، مشيرا إلى "جهود في كل الإتجاهات من قبل الأمن العام والوزير (الصحة وائل) أبو فاعور".

وأضاف "سأزور أهالي المخطوفين وأقنعهم أن قطع الطرق لا يفيد وأنا لا أترك الموضوع ولا حتى لساعة لكن الأمر سيأخذ وقتا طويلا".

إلى ذلك، شدد وزير الداخلية على أن "الخطة الأمنية ستطبق في كل المناطق ونحن نواجه حريقا في بلدين على حدودنا ونحاول حماية أنفسنا".

وأكد المعلومات بأن المطلوب من طربلس شادي المولوي موجود "في عين الحلوة وهناك وساطات لتسليمه إلى السلطات وإلا سيتحملون (أهالي المخيم) تبعات هذا الأمر وسوء المعاملة من اللبنانيين وبمن فيهم المسؤولين". وأضاف "يجب ان يتوقف الكلام عن أن المخيمات تأوي إرهابيين".

وحول الحوار المرتقب بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" نفى أنه قد يبحث في الصراع مع إسرائيل أو القتال في سوريا بل " البند الأول في الحوار نزع فتيل الفتنة السنية - الشيعية وإبعاد لبنان عنها أما رئاسة الجمهورية أمر طبيعي في الحوار وهناك أشياء أخرى كالخطة الامنية".

وإذ أشار إلى أن "الحوار سيأتي بنتيجة وهي الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك الوطني"، كشف أن "سرايا المقاومة" التي تأتمر من حزب الله ستكون جزاءا منه فهي "ليست خط أحمر بل خط قتنة وانقسام ونزاع وستسري عليها الخطة الأمنية" كما قال.

وبالنسبة إلى الفراغ الرئاسي كشف أنه "متفائل بانتخاب رئيس للجمهورية في الأشهر الستة الأولى من 2015".

وإذ شدد على أن "الأسماء المطروحة هي أسماء مواجهات ولن تأتي"، قال في الوقت عينه "لن يأتي رئيس إلا بموافقة (رئيس التيار "الوطني الحر" النائب ميشال) عون و(رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير) جعجع وكل الأطراف الأخرى ولن يفرض إسمه". وكشف أن " التواصل مع العماد عون مستمر وحريصون على العلاقة معه واستمرار الحوار".

وعن سبب هذا التفاؤل، تحدث المشنوق أكثر من مرة الحديث عن زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا جيرو المرتقبة إلى لبنان، وأنه زيارته إلى دول المنطقة بينها "السعودية وإيران" قد تؤدي إلى أجواء ايجابية في ملف الرئاسة.

مصدرنهارنت
التعليقات 6
Missing mohammad_ca 02:15 ,2014 كانون الأول 04

We wouldn't be in this mess if Hezbollat had stayed out of Syria to begin with

Missing mohammad_ca 02:17 ,2014 كانون الأول 04

What do you mean, she can still have children from him and be divorced.

Missing greatpierro 08:14 ,2014 كانون الأول 04

What is your evidence or your just convincing yourself.

Thumb lebanon_first 08:41 ,2014 كانون الأول 04

I didnt know we could divorce al baghdadi. Did they negotiate child custody?
Is he paying her alimony?
I think that with al baghdadi, if he doesnt want you anymore, he just kills you.

Thumb eli-g 13:06 ,2014 كانون الأول 04

walaw three different men and three different children with one on the way, and served time in prison as well. busy busy busy woman indeed.
what business did she have in Lebanon?????

Default-user-icon TheCh (ضيف) 15:09 ,2014 كانون الأول 04

“Any candidate cannot be elected president without the approval of (Free Patriotic Movement leader Michel) Aoun, (Lebanese Forces chief Samir) Geagea and all the other parties”
“The president cannot be imposed”

well if i'm the only one to find that pretty contradictory then i shall never make out some sense of our crazy country.