داعش "مستعد" للافراج عن احد الاسرى "قبل الاعياد"

كشف أهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية ان تنظيم الدولة الاسلامية "مستعد" لإطلاق سراح أحد أبنائهم قبل نهاية هذا العام، وذلك "كبادرة حسن نية" للحكومة.

ووفقاً لصحيفة "الديار" الخميس، فقد أبلغت جهة دولية ذوي العسكريين ان "داعش مستعد لاطلاق سراح جندي قبل الاعياد".

وأوضحت أن عملية الافراج ستكون "كبادرة حسن نية للحكومة اللبنانية لتبدل اسلوبها في التعاطي مع هذا الملف".

وعلى الرغم من ان الوعود كثيرة" إلا أنّ "لا شيئ ملموساً حتى الآن"، بحسب الأهالي، مشيرين الى أن ما عليهم سوى "الانتظار القاتل".

وكان الأهالي قد طالبوا "هيئة العلماء المسلمين" بالتفاوض مع الجهات الخاطفة من اجل اطلاق سراح ابنائهم بعد مرور خمسة اشهر على اسرهم منذ أحداث عرسال في آب الفائت.

وجددت مصادر معنية لصحيفة "الديار" ان ما يحصل من "بازارات" سياسية لحسابات مختلفة لا يفيد في حصول مفاوضات جدية تفضي الى اطلاق العسكريين.

كما أوضحت أن "التعاطي مع هذا الملف ساده الكثير من الاخطاء منذ البداية وهذه الاخطاء لا تزال مستمرة".

وتابعت "الوصول الى اطلاق العسكريين لا يتم بالمزايدات او التراخي مع عمليات الابتزاز التي تقوم بها الجماعات الارهابية".

إلى ذلك، اشارت المصادر أن الحكومة "لم تتلق حتى الآن اي وعد جدي بعدم التعرض للعسكريين وتصفية بعضهم"، لافتةً أن " الجماعات المسلحة كانت هددت بتصفية خمسة جنود".

وشرحت أن "المسلحين وعدوا في مرات سابقة بعدم تصفية بعض العسكريين لقاء حصولهم على بعض المطالب من مازوت واغذية، لكن بعد ايام من تلبية شروطهم عادوا ونفذوا عمليات تصفية".

وقد طلب رئيس الهيئة الشيخ سالم الرفاعي من القيادي المتطرف أنس جركس الملقب بـ"أبو علي الشيشاني" تعهداً بعدم إيذاء عسكريي عرسال بعد اعدام الجندي علي البزال واعلان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم انه "لن يفاوض والسكين على رقاب العسكريين" الاربعاء.

وكان "داعش" قد قطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عسكريين اثنين، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم.

ك.ك.

ج.ش.