سوريا: 7 قتلى بعد أكثر من 30 الجمعة والمجلس الوطني يجتمع في اسطنبول

Read this story in English W460

أسفر قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا عن سبعة قتلى اضافيين منذ الجمعة بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ليضافوا الى أكثر من 30 قتيلا ابلغ عنهم الجمعة وبينهم ستة جنود في اعمال عنف وسط البلاد.

وقال المرصد السوري الذي مقره في لندن "استشهد السبت مواطن من قرية كفرومة بجبل الزاوية خلال عمليات ملاحقة مطلوبين للسطات الامنية السورية في قرية كفرزيتا بريف حماة"، لافتا الى انه "في مدينة الرستن استشهد فجر اليوم ثلاثة مدنيين خلال العمليات العسكرية والاشتباكات مع عناصر منشقة عن الجيش السوري في المدينة".

كما أفاد المرصد انه "في مدينة تلبيسة (محافظة حمص) اعيد جثمان شاب اعتقل امس (الجمعة) الى ذويه، وفي محافظة ريف دمشق استشهد شاب في مدينة حرستا متاثرا بجروح اصيب بها خلال ملاحقات امنية الجمعة واستشهد فجر السبت شاب من ضاحية قدسيا متاثرا بجروح اصيب بها الجمعة خلال اطلاق رصاص".

إلى ذلك يجري المجلس الوطني السوري الذي يبذل جهودا دؤوبة لتنظيم المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، مشاورات مغلقة السبت في اسطنبول مع عدد من تيارات المعارضة من اجل توحيدها، كما ذكرت مصادر في المجلس الوطني السوري.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال العضو في المجلس الوطني السوري خالد خوجة، "نجري مناقشات منذ بضعة ايام مع برهان غليون. وتشمل المناقشات اكرادا ومندوبين عن العشائر".

وقد اختير برهان غليون الاستاذ الجامعي في باريس والمعارض منذ فترة طويلة، رئيسا في الفترة الاخيرة لهيئة اخرى في المعارضة هي المجلس الوطني الانتقالي السوري الذي يضم معارضين اسلاميين وقوميين.

واضاف خوجة "عندما سيجتمع المجلس الوطني السوري، سيفعل ذلك في اطار جمعية جديدة موسعة تضم كل هذه التيارات الجديدة". واوضح ان اجتماع المجلس الوطني السوري الذي كان مقررا في الاصل السبت، لا يمكن ان يعقد "قبل الاحد في افضل الاحوال" بعد انتهاء المحادثات.

وكان المجلس الوطني السوري الذي يعد اوسع تحالف للمعارضة السورية، تأسس اواخر آب في اسطنبول. ويضم 120 شخصية يعيش في سوريا قسم منها يناهز النصف.

والاعضاء الذين يعيشون في الوقت الراهن خارج سوريا هم الذين سيشاركون في اجتماع اسطنبول الذي سينتخب خلاله رئيس للمجلس الوطني السوري ورؤساء مختلف اللجان.

ويأمل المجلس الوطني السوري ايضا، كما تقول المتحدثة باسمه بسمة قضماني، في الحصول على دعم جماعة الاخوان المسلمين القوية والموجودة في سوريا منذ فترة طويلة، وموقعي اعلان دمشق 2005 الذي يتضمن المطالب الديموقراطية.

وقد قامت المعارضة السورية بخطوة مهمة في 21 ايلول في اطار توحدها بعد نداء المعارضة الميدانية التي اتحدت في اطار اللجان المحلية للتنسيق، من اجل الانضمام الى المجلس الوطني السوري.

ورحبت واشنطن وباريس بانشاء المجلس الوطني السوري.

وذكرت مصادر دبلوماسية في دمشق ان تنامي قوة المجلس الوطني السوري ناجم على ما يبدو عن اتفاق بين الاميركيين والاتراك والاخوان المسلمين، واتحاد الاتجاهات الثلاثة: القوميون والليبراليون والاسلاميون.

التعليقات 1
Default-user-icon Le Phenicien (ضيف) 19:03 ,2011 تشرين الأول 01

Syrian opposition ! what a joke ; Look at them , they are like a Mexican army with a diference or an added value , the muslim brotherhood on their head .. ha ha ha