7 قتلى بقصف لـ"جيش الإسلام" على دمشق والاكراد يسيطرون على مناطق في محيط كوباني

Read this story in English W460

قتل سبعة اشخاص الاحد في قصف على دمشق وذلك بعد يومين من تهديد قائد "جيش الإسلام" زهران علوش بـ"إمطار العاصمة بمئات الصواريخ يوميا" ردا على قصف طائرات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل سبعة اشخاص، هم خمسة مدنيين وعسكريان كانا في الطريق، واصيب عشرات آخرون بجروح في قصف على احياء عدة في دمشق منذ صباح اليوم".

واشار الى سقوط اكثر من 43 قذيفة صاروخية وصاروخا محلي الصنع على "مناطق في المزة 86 وابو رمانة (في غرب دمشق) وكفرسوسة (جنوب غرب) والصالحية والشيخ سعيد وحي المالكي والبرامكة وبالقرب من القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة ومحيط السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد (وسط)".

واشار المرصد الى ان مصدر القصف مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.

واعلن علوش الجمعة على صفحته على موقع "فيسبوك" في ما اسماه "تحذيرا الى كافة المسلمين المقيمين في العاصمة"، ان "لواء الصواريخ (في المجموعة) يتأهب لشن حملة صاروخية" على دمشق "يتم من خلالها امطارها بمئات الصواريخ يوميا (...) ردا على القصف الهمجي الذي تصبه طائرات النظام على اهلنا في الغوطة المباركة".

وطلب منهم عدم التجول او الخروج الى الوظائف والطرق "اعتبارا من يوم الاحد في اوقات الدوام".

وتسبب قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري لبلدة حمورية في الغوطة الشرقية الجمعة بمقتل 56 شخصا، بحسب المرصد، بينهم ستة اطفال وامرأتان وخمسة مقاتلين. بينما قتل اربعة اشخاص اليوم في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة مضايا في المنطقة نفسها.

في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان "وحدات الجيش ردت على مصادر اطلاق القذائف على الاحياء السكنية في دمشق، ودكت اوكار التنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.

من جهة أخرى وبعد ان استعاد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على القسم الاكبر من مدينة عين العرب السورية، واصلوا تقدمهم على حساب تنظيم الدولة الاسلامية في محيط المدينة الحدودية مع تركيا، واحتلوا قريتين، بحسب ما افاد المرصد عينه وناشطون.

وقال المرصد في بريد الكتروني الاحد "تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة اليوم من السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية".

وجاء ذلك بعد سيطرة المقاتلين الاكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب - كوباني، "لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية" منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم الجهادي المتطرف قبل حوالى الشهر.

كما واصلت الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب، "والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان"، بحسب المرصد.

وفي مطلع الاسبوع، سيطر المقاتلون الاكراد على قمة هضبة مشتة نور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياً على طرق إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل عين العرب.

وأسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل 12 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد، بالاضافة الى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف مقاتلي هذه الوحدات. واشار الى ان هذه الاخيرة استولت على "دبابة وسيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً".

وذكر المرصد ان "طائرات التحالف العربي – الدولي استهدفت بضربات عدة تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب".

وتحدث الاعلامي الكردي مصطفى عبدي المتابع للوضع في كوباني، عن تحرير ثلاث قرى جنوب وغرب كوباني.

ونشر على صفحته على موقع "فيسبوك" صورا تظهر القوات الكردية وهي "تغنم اسلحة وذخائر من مسلحي داعش بعد تحرير المعهد الشرعي" داخل كوباني.

واوضح المرصد السوري ان التنظيم المعروف ب"داعش" لا يزال يحتفظ بشريط في شرق المدينة، وهي المناطق التي دخلها في مطلع تشرين الاول لدى اقتحام عين العرب.

كما اشار الى مشاركة مجموعتي "لواء ثوار الرقة" و"كتائب شمس الشمال" المقاتلتين ضمن المعارضة السورية المسلحة في المعارك الى جانب الاكراد.

وبدا تنظيم الدولة الاسلامية هجومه في اتجاه عين العرب في 16 ايلول، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل ان يدخل المدينة في الثالث من تشرين الاول. وكادت المدينة تسقط في ايديهم. الا ان المقاتلين الاكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية تشرين الاول.

ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض الى الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة اميركية لمواقع التنظيم، بالاضافة الى تسهيل تركيا دخول اسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الاكراد الى المدينة.

وقتل في معارك كوباني، بحسب المرصد السوري، اكثر من 1600 شخص.

التعليقات 8
Default-user-icon Abouel3abid (ضيف) 19:07 ,2015 كانون الثاني 25

Chou ya hasan ??? Things got worse ,now were hearing about bombing all over damas ,things are not going well for you and bashar ,ya 7 aram ya hasan and bashar .....

Thumb Mystic 19:38 ,2015 كانون الثاني 25

Such a desperate move.

Thumb scorpyonn 22:38 ,2015 كانون الثاني 25

That is right-- all this because of one man clinging onto his throne and desperate to continue abusing and subjugating his people. If that troll had stepped down three years ago none of this would be happening-

Missing VINCENT 21:15 ,2015 كانون الثاني 25

Who are these "rebels".

Missing VINCENT 21:19 ,2015 كانون الثاني 25

Different side of the same coin. You people were always barbaric, you are today and will be tomorrow unless a major catastrophe dwindles your numbers.

Missing humble 21:54 ,2015 كانون الثاني 25

The Butcher hopes for the fall of Damascus to tell the world he is forced to pull North and create Alawistan. Mark my words.

Missing humble 21:56 ,2015 كانون الثاني 25

Mastica
When you wake up tomorrow look into the mirror and count your mononeuron to see if it is still there.

Thumb scorpyonn 22:39 ,2015 كانون الثاني 25

I hope some of these rockets find their way to Assad's shangri-la