عمان ستعيد سفيرها إلى تل أبيب بعد 3 أشهر من سحبه

Read this story in English W460

اعلنت الحكومة الاردنية الاثنين انها قررت اعادة سفيرها الى تل ابيب خلال الايام القليلة المقبلة بعد نحو ثلاثة اشهر على استدعائه احتجاجا على "الانتهاكات" الاسرائيلية في الاقصى.

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني لوكالة فرانس برس "طلبنا من السفير وليد عبيدات العودة الى تل ابيب".

واضاف المومني، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة، ان "عودة السفير تأتي بعد ان راقبنا الوضع وشعرنا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

وكانت الحكومة الاردنية استدعت سفيرها الى عمان في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي احتجاجا على "الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة في القدس".

وقال المومني ان "اعداد المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت بشكل ملحوظ عقب استدعائنا سفيرنا احتجاجا على انتهاكات اسرائيل واغلاق المسجد امام المصلين".

من جهته، قال مصدر حكومي مسؤول لوكالة فرانس برس ان "الرسالة وصلت الى اسرائيل فالمقدسات في القدس الشريف خط أحمر".

من جهته، رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا القرار، وقال في بيان صدر عن مكتبه ان "هذه خطوة مهمة تعكس المصالح المشتركة لاسرائيل والأردن وقبل كل ذلك الاستقرار والأمن والسلام".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويحق لليهود زيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

التعليقات 0