مقتل ضابط شرطة في انفجار استهدف دورية امنية في القاهرة

Read this story in English W460

توفي ضابط شرطة متأثرا بجروح اصيب بها الجمعة اثر انفجار استهدف دورية امنية في ضاحية عين شمس شمال شرق القاهرة اصيب فيه سبعة شرطيين اخرين ومدني واحد وهو هجوم تبناه على الفور تنظيم اجناد مصر الجهادي.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على موقع فيسبوك "استشهد النقيب مصطفى شميس من قوة قطاع الامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) الذي اصيب صباح اليوم بإصابة بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة عين شمس بمحافظة القاهرة".

واضافت الوزارة ان النقيب جرى "نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه الا انه استشهد متأثرا باصابته".

وفي وقت سابق اليوم، اعلنت وزارة الداخلية ان "انفجار عبوة محلية الصنع استهدفت قول امني (دورية) بتقطع شارعي عين شمس وجسر السويس بالقاهرة اسفر عن إصابة ضابط وسبعة مجندين بالإضافة الى مواطن تصادف مروره بموقع الانفجار".

ولم تشر الوزارة حينها الى وقوع صابات خطيرة بين الشرطيين الجرحى موضحة ان خبراء شرطة المتفجرات يمشطون المنطقة بحثا عن اي قنابل اخرى.

وتبنى تنظيم اجناد مصر الجهادي على الفور الهجوم في تغريدة على موقع تويتر.

وقال التنظيم ان رجاله تمكنوا من "اختراق محيط قسم عين شمس شديد التحصين واستهداف قوات الأجهزة الإجرامية المتجهة لميدان ألف مسكن"، مشيرا الى انه سبق واستهدف نفس القوة "مرتين من قبل".

وتعد منطقة عين شمس والمطرية المتاخمة لها معقلا من معاقل الاسلاميين المؤيدين للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الذي اطاحه الجيش في تموز 2013.

وفي 25 كانون الثاني الفائت في الذكرى الرابعة لثورة 2011، قتل 20 شخصا من بينهم شرطيان في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين اسلاميين معظمهم سقطوا في منطقة المطرية الشعبية بشمال القاهرة حيث استمرت الاشتباكات اكثر من 12 ساعة.

والثلاثاء الفائت، اصيب عشرة مدنيين في خمس انفجارات استهدفت مقار للشرطة في الاسكندرية بشمال مصر.

وتشهد مصر موجة غير مسبوقة من الاعتداءات ضد الجيش والشرطة تتبناها مجموعات جهادية مؤكدة انها ترد بذلك على القمع الدامي للاسلاميين بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

التعليقات 0