مطرانا حلب المخطوفان منذ 2013 "لا يزالان بخير"

كشف مصدر "جهادي" ان مطراني حلب المخطوفين منذ 3 سنوات، يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي، "لا يزالان بخير"، لافتاً الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" يتصرّف معهما على "نحوٍ مختلف" عن سائر الرهائن.

ونقلت صحيفة "الاخبار"، السبت، عن مصدر مرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية"، قوله انّ "المطرانين لا يزالان بخير".

وفي 22 نيسان 2013 ، اختطفت مجموعة مسلحة معروفة بـ"عصبة الانصار" المطرانين غير انها قامت بتسليمهما الى وسط معلومات متضاربة عن مصيرهما او مكان وجودهما.

وفي هذا الصدد، لفت مصدر "الاخبار" الى انّ "مكان احتجاز المطرانين قد تبدّل مرات عدّة، أحياناً لأسباب تتعلّق بالسّريّة، وأحياناً أخرى توخياً لإبعادهما عن خطر المعارك والقصف".

واوضح أنّ تعامل التنظيم مع الرهينتين"مختلفٌ حتى الآن عن معظم حالات الاختطاف الأخرى"، مشيراً الى ان "أحدهما يحتاج إلى أدوية بنحو دوري، وهو لا يزال يحصل عليها بانتظام"، في اشارة الى المطران إبراهيم، المعروف بحالته الصحية المتقلبة.

وفي الاطار عينه، اوضحت صحيفة "الاخبار" ان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني، يبذل جهوداً للافراج عنهما وقد قام بـ "تشكيل لجنة لمتابعة القضيّة".

كما كشفت الصحيفة عينها أنّ بعض "السماسرة" تواصلوا مع اللجنة، زاعمين امتلاكهم "معلوماتٍ يمكن أن تؤدي إلى الإفراج عن المطرانين ومطالبين بمبلغ يُعادل مائة ألف دولار ثمناً للمعلومات"، غير انهم فشلوا بالاجابة عن أسئلة لا يعرف إجابتها سوى المطرانين شخصيّاً ما فضح لعبتهم.

ك.ك.