الامم المتحدة: النشطاء الليبيون يتعرضون لهجمات من جميع الاطراف

Read this story in English W460

اعلنت الامم المتحدة في تقرير الاربعاء ان النشطاء الذين ينتقدون الاساءات في ليبيا يتعرضون لهجمات انتقامية من جميع الاطراف وسط الفوضى المسلحة التي تسود البلاد، وتوجه لهم تهديدات متزايدة بالخطف والقتل. 

وكشف تقرير مكتب حقوق الانسان في الامم المتحدة وبعثة الامم المتحدة في ليبيا عن مجموعة من الهجمات العنيفة ضد نشطاء داخل ليبيا وخارجها في بعض الاحيان. 

واشار التقرير الى حالة الناشطة في منظمات المجتمع المدني انتصار الحصائري التي قتلت وعثر على جثتها وجثة عمتها الشهر الماضي في صندوق سيارة في طرابلس. 

كما لا يزال عدد من جرائم القتل التي وقعت في بنغازي العام الماضي دون عقاب ومن بينها مقتل المحرر الصحافي مفتاح ابو زيد، والمدافعة عن حقوق الانسان سلوى بوقعيقيص وناشطين شابين اخرين في المجتمع المدني هما توفيق بن سعود وسامي الكوافي في مدينة بنغازي.

وقال كلوديو كوردون رئيس قسم حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة في ليبيا للصحافيين في جنيف "قتل العديد" في ليبيا. 

واضاف انه من المستحيل معرفة العدد المحدد للنشطاء الذين تم اغتيالهم، الا ان وضع المدافعين عن حقوق الانسان تدهور بشكل كبير منذ تصاعد القتال في ايار الماضي. 

واشار كوردون الى ان ممثل النيابة الذي كان يحقق في قضية سلوى بوقعيقيص اختفى. 

واضاف ان ليبيا وصلت الى "اقسى درجات القمع منذ الثورة" .. والجميع معرضون" للهجمات. 

وتعاني ليبيا من الاضطرابات منذ الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011. 

ويواجه النشطاء الليبيون احيانا تهديدات وهجمات حتى عندما يفرون الى خارج البلاد، بحسب التقرير. 

وقال التقرير انه في احدى الحالات فان الصحافية منال البوسيفي الصحافية والمدافعة عن حقوق المراة والتي غادرت بنغازي في اب الماضي تعرضت لهجوم عندما توقفت سيارة تحمل لوحات ليبية في بلد لم يكشف عنه. 

وقال ان "الشخص الذي كان يركب السيارة القى بكوب من القهوة عليها وقال لها +انت الناشطة والصحافية .. المرة القادمة سالقي عليك الحمض الكاوي". 

التعليقات 0