قائد الحرس الثوري الايراني يتهم السعودية بـ"الخيانة" في اليمن

اعتبر قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري الاثنين ان السعودية "آيلة الى الانهيار" في حين يتعزز موقع ايران، واضعا السعودية في المعسكر نفسه مع عدوة بلاده اللدودة اسرائيل على خلفية تدخلها العسكري في اليمن.

وكان تحالف بقيادة السعودية بدا في 26 اذار شن غارات جوية ضد المتمردين في اليمن الذين تتهم السعودية ايران بتسليحهم.

وصرح جعفري "الان وبعد هذه الهجمات ينبغي وضع الاعتبارات جانبا لان نظام آل سعود اصبح آيلا الى الانهيار والسقوط"، مؤكدا ان "السعودیة الخائنة تحذو حذو اسرائیل والصهاینة".

كما اكد على "تعزيز ابعاد وقوة الثورة الاسلامية في الخارج، وهو ما یقر به الاعداء وعلی رأسهم امیرکا" كل يوم بحسب ما نقلت عنه وكالة ايرنا الرسمية الايرانية.

وياتي تعليق جعفري الذي يعتبر اشارة جديدة الى مدى تدهور العلاقات بين طهران والرياض بعد انتقادات شديدة وجهها المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين.

وتقدر الامم المتحدة عدد ضحايا النزاع في اليمن منذ 19 اذار بالف شخص.

واکد جعفري ان "السعودیة تقوم بوقاحة وصلافة بقصف وابادة الشعب الیمنی الذی یسعی الی رفض نظام الهیمنة".

ويشترط الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق شاسعة من اليمن، ما حمل الرئيس عبدربه منصور هادي على اللجوء الى الرياض، وقف الغارات الجوية لاستئناف محادثات السلام برعاية الامم المتحدة.

اما السعودية فتريد عودة هادي رئيسا، الامر الذي يرفضه الحوثيون مؤكدين ان حكومته فاسدة.

والاحد صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان قرار السعودية منع ايران من تسليم مساعدات انسانية الى اليمن "لن تبقى بلا رد".

وكان خامنئي شبه السعودية باسرائيل في التاسع من نيسان عندما شن حملة شديدة على الضربات الجوية التي يشنها التحالف مطالبا بوقف هذه "الاعمال الاجرامية"، معتبرا ان "ما تفعله الحكومة السعودية في اليمن يشبه تماما ما نفذه النظام الصهيوني في غزة. انها مجرزة، ابادة".

واضاف "بالطبع سيدفع السعوديون ثمنا لذلك"، من دون تقديم تفاصيل.

ورغم اعلان الرياض الثلاثاء انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها "عاصفة الحزم" التي بداتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وحلفائهم.