ليل من التوتر عاشه مخيم "عين الحلوة" بعد القاء قنابل واطلاق نار

Read this story in English W460

شهد مخيم عين الحلوة في صيدا مساء السبت ليلة توتر وقلق بعدما ألقيت قنابل يدوية تبعتها اطلاق نار.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أنه سجل القاء " 8 قنابل يدوية متفرقة في محيط حي طيطبا، بستان القدس، عكبرا، مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني تبعها اطلاق اعيرة نارية ومن دون ان يسجل وقوع اصابات، حيث تعمل القوة الامنية المشتركة على فتح تحقيق بالموضوع لمحاسبة المفتعلين من اجل عدم تطور الامور وتثبيت الهدوء".

وأبديت قيادات فلسطينية تخوفها من عودة التوتر الى المخيم الذي ينعم بمرحلة هدوء نسبية بعد الاشتباكات الاخيرة التي كان قد شهدها، بعدما نجحت القوى الفلسطينية بتثبيت وقف اطلاق النار.

الى ذلك، تنفذ المبادرة الشعبية الفلسطينية والحراك الشبابي ولجان القواطع والاحياء اليوم اعتصاما في الشارع الفوقاني، من اجل تثبيت الهدوء وتأمين الاستقرار والتعويض على المتضررين.

وتأتي هذه الحادثة بعد اشتباكات عنيفة وقعت في المخيم منذ شهر تقريبا. وغالبا ما يشهد هذا المخيم عمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات متنافسة على السلطة او على الموقف السياسي او غير ذلك، بالاضافة الى مواجهات مسلحة بين الاطراف.

ويضم مخيم عين الحلوة اكثر من 54 الف لاجئ مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، انضم اليهم خلال الاعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من المعارك في سوريا.

وتوجد مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل مخيم عين الحلوة الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. كما يؤوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.

ولا تدخل القوى الامنية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة في لبنان ، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.

م.ن.

التعليقات 1
Thumb -phoenix1 15:54 ,2015 أيلول 14

Now that the people have started asking to reclaim their rights, beaches, mountains hence and so forth, we also want these camps back to us. Who gave these lands to these ungrateful guests, how and why? These camps should be reclaimed and built as part of a self-sustaining estate housing project countrywide. They could have their own hospitals, clinics, schools, cinemas, shopping centers, police stations, theaters, in brief, all revenue making amenities for the said housing projects. Apartments should be given under a 30 year soft loan to our youth so that they can marry and raise families without having to leave the country, but only Lebanese citizens are illegible. So what are we waiting for, let's get back what is ours and for the good of our youth. Enough of these ungrateful foreigners.