"التسوية" هي الحل الوحيد لابعاد لبنان عن نيران المنطقة.. و"الحسم" الاسبوع المقبل
Read this story in Englishتنظر بعض الاوساط الى الاسبوع المقبل في لبنان على انه "أسبوع الحسم"، مشددة على أن " التسوية هي الحل الوحيد لابعاد نيران المنطقة" عن البلاد.
و نقلت صحيفة "الجمهورية"عن "قيادي بارز يعمل على خط التسوية الحكومية" أن "مِن مساوئ التوتر في لبنان اليوم أنّه يتقاطع مع تصعيد كبير خارجي، الأمر الذي يوفّر بيئة حاضنة لهذا التصعيد، ويعرّض الاستقرار اللبناني للخطر".
ورأى القيادي أن "الحل الوحيد لإبعاد نيران المنطقة هو في تحصين الوضع السياسي"، معتبرة أن "لا مهرب من التسوية التي تعيد انتظام الحياة السياسية بانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وتوقّعت الأوساط أن يشكّل الأسبوع الطالع أسبوع الحسم، موضحة "إما أن تتحلحل الأمور، وإما أن تتعقّد ويدخل لبنان في مرحلة من التصعيد السياسي".
وأضافت أن "معالم التسوية ستتظهّر الأسبوع المقبل إذا كان هناك من فرص جدّية لإنجاح هذه التسوية، وبالتالي الحكومة والحوار معلّقان على نتائج الاتصالات القائمة على قدم وساق".
لكن هذه الجهات أكدت بحسب الصحيفة أن "حرصها على الاستقرار لا يعني إطلاقاً تغطية أيّ قرار أو تسوية تمسّ بالجيش اللبناني وهيبته ودوره، خصوصا في ظل التعويل الكبير عليه دولياً وداخلياً لإبقاء الوضع اللبناني مستقرا".