منظمة لحماية الصحافيين قلقة على سلامة الكتاب والمدونين السوريين

Read this story in English W460

أعربت لجنة حماية الصحافيين التي مقرها في الولايات المتحدة عن قلقها على سلامة عدد من الصحافيين والمدونين الذين اختفوا في سوريا، ولم تصدر السلطات أي توضيح حول مصيرهم.

وقال منسق أنشطة اللجنة في الشرق الاوسط محمد عبد الدايم: " إننا قلقون على سلامة لينا ابراهيم ووائل اباظة وحسين غرير وغيرهم من الصحافيين الذين نعتقد أنهم موقوفون لدى السلطات السورية"، شددا على ضرورة أن " توضح الحكومة فورا إذا كانت أوقفت هؤلاء الصحافيين ولماذا".

وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحافيين في بيان صادر لها الاثنين أن " لينا ابراهيم وهي مراسلة لشؤون الاعمال لدى صحيفة تشرين الحكومية وتبلغ الـ31 من العمر مفقودة منذ ستة أيام". وقال صديق لها رفض كشف اسمه للجنة ان ابراهيم شوهدت للمرة الاخيرة تغادر منزلها في حرستا بريف دمشق الثلاثاء الفائت".

كما فقد أثر المراسل المستقل وائل يوسف أباظة في 25 تشرين الاول في دمشق على ما نقل المركز السوري للاعلام وحرية التعبير. ويراسل أباظة عددا من الصحف والمواقع الناطقة بالعربية.

وأطلعت عائلتا الصحافيين السلطات على اختفائهما لكنهما لم تحصلا على رد.

وكان المدون المعروف حسين غرير اختفى بعد مغادرة منزله في 2 تشرين الاول، بحسب مجموعات محلية واقليمية لحرية الصحافة. وما زالت ظروف توقيفه ووضعه ومكان وجوده مجهولة بحسب المركز السوري للاعلام وحرية التعبير.

وقبيل اختفاء أثر غرير كتب على مدونته "الصمت لا ينفعنا بعد اليوم. لا نريد بلادا نسجن فيها لتفوهنا بكلمة. نريد بلادا تحتضن وترحب بالكلام".

وترى لجنة حماية الصحافيين أن ابراهيم وأباظة وغرير موقوفون لدى السلطات رغم عجزها عن تأكيد احتجازهم.

واحتجزت القوى الامنية الصحافيين المستقلين عمر الاسد ورودي عثمان وهنادي زحلوط في 4 آب، بعيد مشاركتهم في منظمة لحماية الصحافيين قلقة على سلامة الكتاب والمدونين السوريين.

التعليقات 0