نصرالله يحذر أنصاره من الإنجرار الى مواجهة مع السنة والفلسطينيين والسوريين في لبنان
Read this story in English
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، وكل المتواجدين على الأرض اللبنانية ولا سيما أنصار حزب الله الى أن يكون في بالهم ووعيهم وثاقفتهم أن الإسرائيلي والتكفيري يريدان إحداث فتنة وحرب أهلية في لبنان. وقال: الحرب الأهلية في لبنان بمعزل عن أطرافها تخدم إسرائيل وأهداف إسرائيل بشكل قاطع، وتخدم أهداف داعش وكل التكفيريين والجماعات التكفيرية في المنطقة، لأن هذا مشروعهم: تدمير البلاد، تدمير المجتمعات، تدمير الجيوش، تدمير الأوطان، هذا ما يقومون به.
واعتبر أن الانجاز اللبناني أنه تم صيانة لبنان والداخل اللبناني من الذهاب والانحدار إلى هذه الهاوية. هم يصرون على دفع لبنان إلى هذه الهاوية. وأيا تكن الوقائع التي قد تظهر أمامنا، يجب أن نتصرف بهذا الوعي وبهذه الثقة.
وقال: "لنفترض أن هناك فلسطينيا أو مجموعة من أشخاص فلسطينيين متورطون مع هذه الشبكات، مع داعش، مع القاعدة، مع النصرة، مع الجماعات التكفيرية. لا يوجد لا منطق ديني ولا منطق سياسي ولا منطق أخلاقي ولا منطق إنساني، أن يأتي أحدنا ويحمل الشعب الفلسطيني أو المخيمات الفلسطينية المسؤولية عن هذه الجريمة. هنا يجب علينا أن نتحدث بكلام مسؤولية".
وأضاف: "أنا أوجه الليلة خطابي لكل أهل المخيمات الفلسطينية في لبنان، للرجال للناس، للكبار، للصغار، للنخب، للمسؤولين، أن عليهم أيضا أن يساعدوا في منع أن يتحول بيت ما، أو حي ما، أو مكان ما في المخيم، إلى قاعدة ينطلق منها هؤلاء المتوحشون وهؤلاء الانتحاريون، الذين يسيئون إلينا جميعا، يسيئون إلى ديننا، إلى إسلامنا، إلى نبينا، ويسيئون كثيرا إلى القضية المقدسة، القضية الفلسطينية وإلى الشعب الفلسطيني".
وتابع:"عندما تسلط الأضواء على المخيمات، من الواجب مطالبة الدولة اللبنانية بمساعدة الفصائل ومساعدة أهل المخيمات، من خلال مقاربة منصفة وحقيقية على المستوى الإنساني الإنمائي والحقوق الطبيعية للاجئين الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بالمقاربة الأمنية، يعني ان نساعد الفصائل الفلسطينية وأهلنا في المخيمات، على القضاء على أي أرضية قد تساعد على نشوء إرهابيين أو قيام إرهابيين وتكفيريين من هذا النوع".
وقال نصرالله: "كل ما قلته قبل قليل، في ما يتعلق بالفلسطينيين، ينطبق أيضا على إخواننا السوريين النازحين في لبنان. هنا أيضا أتكلم من موقع المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية والجهادية، عندما يحصل أي حادث، حتى لو تبين لاحقا أو كنا نحتمل أثناء الحادث أن منفذه سوري، هذا لا يعطي لأحد على الإطلاق الحق أو الإجازة بأن يتعرض للنازحين السوريين. هؤلاء السوريون النازحون الموجودون عندنا في لبنان، كثير منهم أساسا هم يؤيدون خطنا السياسي، ويؤيدون المقاومة ويؤيدون المحور والجبهة، التي نحن فيها، وأيضا كثير منهم قد لا يكونون معنيين بكل هذه المعركة القائمة، وهم لا يؤيدون داعش وجبهة النصرة والتكفيريين، قد لا يؤيدون النظام لكن قد لا يؤيدون أيضا أداء هذه الجماعات المتوحشة، قد يكون كثير من هؤلاء أصلا غير معني بكل الصراع، من قريب أو بعيد، إنما نزحوا، أو لجأوا إلى لبنان من أجل الحفاظ على أنفسهم، أو على عائلاتهم أو على أطفالهم".
وأضاف نصرالله: "نعم بالتأكيد، قد يكون من بين هؤلاء النازحين من يؤيدون الجماعات التكفيرية أو جماعات المعارضة المسلحة، نحن لا نستطيع ان نأخذ كل النازحين السوريين بجريرة جماعة، قد يكون لها موقف أو قد تكون متعاونة أو ما شاكل. هذا الموقف الديني، الموقف الشرعي، الموقف الاخلاقي الإنساني الوطني يفترض منا ذلك، وأنا أعرف أن هذه البيئة، وأن هذا الجمهور بدرجة كبيرة جدا، والحمد لله، قد ترسخت لديه هذه الثقافة وهذا الوعي بشكل قوي وحاضر".
وتابع "لكن أيضا، كما تحدثنا مع الإخوة الفلسطينيين، أخاطب الإخوة النازحين السوريين على امتداد الأراضي اللبنانية، وأقول لهم: أيا يكن موقفكم السياسي، مع النظام، ضد النظام، مع المعارضة، ضد المعارضة، لكن وجودكم في لبنان ومصلحتكم ومصلحة الشعب اللبناني ومصلحة لبنان ومصلحتنا جميعا، أن لا تسمحوا لأي من هذه الجماعات، أن تستغل موقفكم أو تعاطفكم أو تواجدكم أو بيوتكم أو حضوركم، لتتحول إلى قاعدة انطلاق أو تنفيذ عمليات إرهابية أو إجرامية من هذا النوع، وأدعو كل النازحين إلى التعاون مع الجيش اللبناني، ومع الأجهزة الأمنية اللبنانية ومع بقية فئات الشعب اللبناني، عندما تتوفر لديهم أي شبهة، أو أي ملاحظة يمكن أن يدفعوا بها خطرا عن اللبنانيين، أو عن السوريين وعن الفلسطينيين وعن كل الذين يمكن أن يستهدفوا. بالأمس في برج البراجنة، هناك شهداء وجرحى فلسطينيون، هناك شهداء وجرحى سوريون، هذا الإرهاب الذي يقتل الآن، هو إرهاب أعمى ولا يميز ولا يفصل، بل يشرع أن يقتل جماعته، ومن ينتمي إليه، ويجد لذلك التبريرات الفقهية والقانونية المعينة".
وتابع نصرالله متوجها الى أنصار حزب الله: "كذلك لو تبين أنه في هذه الشبكات يوجد لبنانيون ينتمون إلى الطائفة الإسلامية السنية الكريمة فهذا لا يعني على الإطلاق أن يأتي أحد ومن موقع الانفعال أو الغضب، ليحمل هذه الطائفة الكريمة أي مسؤولية أو يتهمها. هذه الطائفة منزهة عن هذه الجريمة وعن هذا الاتهام، وعلماؤها وزعماؤها وقادتها وأحزابها وأهلها وناسها، كلهم كان لهم موقف الإدانة والاستنكار والتضامن والتعاطف".
وشدد نصرالله على أن الإرهابيين يريدون أن يدفعوا إلى فتنة سنية- شيعية أو الى فتنة لبنانية فلسطينية أو الى فتنتة لبنانية سورية في لبنان.
واستطرد "نحن جميعا، في كل المناطق اللبنانية، الذين استهدفنا، أو قد نستهدف بهذا النوع من العمليات الإجرامية، يجب أن نكون حذرين من الخطاب الطائفي، ومن إثارة المشاعر الطائفية والمذهبية، لأن هذا يخدم العدو، ويحقق هدفه، ولا يخدم مصلحة اللبنانيين والشعب اللبناني، ولا الضيوف عندنا في لبنان من فلسطينيين وسوريين وغيرهم، ويؤذي بالتأكيد أرواح الشهداء".
وختم نصرالله بتحذير "كل الشباب والصبايا، خصوصا المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي من أن هناك من يدخل على الخط ويفتعل مشكل من أصغر قضية، ويحولها إلى مشكلة إسلامية- مسيحية أو سنية - شيعية او إلى مشكلة بين أمل وحزب الله". وقال:"يجب على كل الذين يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي، أو يكتبون جملا على هذه المواقع أن يكونوا حذرين جدا، وأن يعرفوا أن هذه ساحة متابعة، وهذه تؤدي إلى أحقاد ومشاكل وتفتعل توترات، ليس فقط التلفزيون والإذاعة والخطابات والمواقف العلنية. يجب أن يتصرفوا بمسؤولية، أن يكتبوا بمسؤولية، وأن يواجهوا بمسؤولية، وأن لا يسمحوا رغم الغضب والجراح والآلام بتسلل أي أحد يريد أن يقدم خدمات لإسرائيل أو للتكفيريين على المستوى اللبناني".
On en veut pas en France de tes fausses condamnations de terroriste !
Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah during speech on latest developments: We condemn the terrorist attacks carried out by the IS in Paris.
Ironic, the chief terrorist of a world renown terror group is denouncing and condemning acts of terror he himself commits.
another pep talk by nassrallah but it will not mask the tragedies he brought upon Lebanon and his own community.
So it turns out they are Syrians. Where are the M8 goons who said "we didn't go to their land". This is another disaster hizbollaat has gotten Lebanon into.
Nasrallah: We Will Openly Seek Fronts with IS in Wake of Dahieh Blast
WHAT? Who the hell have you been fighting all this time then? I thought he was already openly fighting IS, at least that's what this jardoun have been telling us. I guess that was another one of his lies, no cool from a Sayyed not even a pseudo Sayyed like this.
With respect to Naharnet and the audience, the impropriate remarks has to be deleted. The forum loses its value. There is no interest to participate in such disgusting debate with no values and respect to others. Hey audience, do you respect yourself?
Hasan has to mention "ISRAEL" in every speech !!!!!! I dont understand why this country still chawker bizla3imo of nasralla ,get over it hasan.....stop being hurt from the Zionist .... :) :) :)
heretics are none others then those who would not honour the prophets family, who sacrificed their life for Islam.
“The Israelis and takfiris want to spark civil war in Lebanon and the country’s achievement is fortifying itself against their threats,” Nasrallah noted.
-- what has Lebanon achieved??? No president, illegal parliament, no proper garbage disposal; and this guy speaks of achievement. What a joke...
The voice of doom and gloom; following the orders of his iranian masters he has destroyed Lebanon yet he keeps talking about fake victories, fake confrontations, fake objectives.
The terrorist knows where ISIS positions are all along. In a way he is admitting that he never fought them.
To my Shi3a brothers
Do you realize that Ebola is similar to the Takfiris, Isis, Nusra, Qaida, Boko Haram, etc...???
This is what Iran wants. This is what more and more Shi3a voices are daring to say "we are Lebanese not Farsi"
Alot of people asked why Paris got more attention after their attack compared to "Beirut" Thing is once it was mentioned it was part the area Hezbollah illegally occupies to begin with, no body cared, all the rest of the world sees is one extremist group attacking another extremist group.


