القاء القبض على عنصر في "النصرة" أعدم الجندي محمد حمية بعد اندلاع معركة عرسال

Read this story in English W460

أوقفت استخبارات الجيش الجمعة علي لقيس المنتمي الى جبهة "النصرة" الذي أعدم الجندي محمد حمية أحد الذين خطفوا أثناء اندلاع معركة عرسال الدامية في آب العام الفائت.

وذكرت وسائل الاعلام أن "استخبارات الجيش ألقت القبض على علي أحمد لقيس المنتمي الى جبهة النصرة، وهو من أعدم الجندي الشهيد محمد حمية".

و كشفت الـ LBCI أن قاتل الجندي محمد حمية كان يحاول السفر الى خارج لبنان بجواز سفر سوري مزور.

وأفادت أن لقيس "خبير بتصنيع المتفجرات ومقرب من أبو مالك التلي".

وحمية هو من بين العسكريين الذين خطفوا خلال المعركة التي شهدتها بلدة عرسال البقاعية في آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة تسللت الى البلدة حينها وسيطرت على مواقع عسكرية عدة فيها، ثم عادت وانسحبت الى جرودها مصطحبة معها عدة عسكريين من جيش وقوى أمن

واعدمت "النصرة" حمية في 19 أيلول أي بعد شهر من انتهاء معركة عرسال. وتناقلت الخبر عبر حسابها على تويتر بعد سلسلة تهديدات لاعدامه.

وكانت المرة الاولى التي تعدم فيها "النصرة" جندي مختطف لديها، بعد اعدام "داعش" للرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج ذبحا إضافة الى علي البزال.

يذكر أن حمية هو من العسكريين التسعة الذين ظهروا في شريط فيديو "للنصرة" نشر في 23 آب 2014، واستنادا الى البزات التي يرتدونها، جميعهم من عناصر قوى الامن الداخلي بينما حمية كان بلباس الجيش، وهو الوحيد الذي عرف عن نفسه باسمه الكامل.

وقال حمية حينها في الشريط "أناشد اهلنا في قرية طاريا (في قضاء بعلبك) ان يردوا هذا الحزب الكافر. (...) اناشدهم ان يقوموا بتظاهرات ضده، ان يتحركوا، لانهم اذا لم يتحركوا سنقتل".

واتت هذه الاعدامات حينها تحت ذرائع عدة من قبل هذين التنظيمين الارهابيين (داعش والنصرة) من بينها أن الجيش يضيق الخناق على مخيمات النازحين السوريين.

وطالبت "النصرة" بشروط عديدة و اولى شروطها كانت عبر ثلاث اقتراحات للدولة بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.

اما تنظيم "الدولة الاسلامية" فلا يزال حتى الساعة يطالب بشروط للافراج عن ما تبقى من عسكريين لديه وسط مساع حثيثة يقوم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عبر زياراته الى تركيا وقطر.

كل ذلك، فيما اهالي العسكريين لا يزالوا يناشدون الدولة للافراج عن أبنائهم ويلجأون الى الشارع للتعبير عن مطلب ما زال مجهول المصير.

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Thumb justin 14:52 ,2015 تشرين الثاني 27

he is already dead.... killed in Syria