توقيف لبنانيين وفلسطينيين حاولوا الهروب الى تركيا عبر مركب في طرابلس

أوقفت دورية تابعة للقوات البحرية أمس الجمعة في طرابلس مركبا لبنانيا على متنه 11 سوريا وفلسطينيا، كان في طريقه الى تركيا.

وفي التفاصيل، تم توقيف المركب على مسافة ميل من جزيرة السنني - طرابلس، وعلى متنه مواطن لبناني وآخر من التابعية الفلسطينية، في اثناء محاولتهما تهريب 11 فلسطينيا ولبنانيا واحدا الى تركيا بطريقة غير شرعية.

وأعيد المركب بحسب الوكالة الوطينة للاعلام بجميع الذين كانوا على متنه الى الشاطىء، وبوشر التحقيق في الموضوع.

وتتكرر هذه الحوادث في الاونة الاخيرة باستمرار. إذ يلجأ سوريون وفلسطينيون وكذلك مواطنون لبنانيون الى الهرب باتجاه دول أوروبا بطريقة غير شرعية عبر البحار. يخاطرون بحياتهم ويدفعون مبالغ طائلة من أجل حياة أفضل هناك.

وفي تشرين الاول كانت عائلة صفوان ضحية هذه المغامرات، حيث غرق زورقها في المياه التركية قبل الوصول الى اليونان التي منه اردات السفر الى أوروبا.

ومنذ أشهر غرق زورق على متنه 40 لاجئا فلسطينيا يعيشون في مخيمات الشمال، في المياه الاقليمية لجهة تركيا وذلك بعد انطلاقه من قبالة مرفأ طرابلس، و سقط ضحيته حينها 9 أشخاص.

ويتم توقيف مراكب عدة قبالة شواطىء طرابلس على متنها فلسطينيون من مخيم عين الحلوة أثناء محاولتهم الهرب من هناك.

ومحاولات الهروب هذه انتقلت الى ميناء الصرفند، إذ أوقفت زوارق تابعة للجيش الشهر الفائت مركبا على متنه 36 راكبا من التابعية الفلسطينية والسورية يحاولون مغادرة البلاد.