المفاوضات بشأن العسكريين تنطلق مجددا بعد اصطدامها بالعراقيل و "النصرة" تعلن أنها في "مرحلة ترتيب الالية"

أعلنت جبهة "النصرة" الاثنين ان المفاوضات بشأن عسكريي عرسال المخطوفين في "مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، وذلك بعدما تعرقلت عملية الافراج عنهم.

وقالت "النصرة" على صفحتها الرسمية "مراسل القلمون" عبر "تويتر" "لا تزال المفاوضات بشأن الأسرى العسكريين لدينا في مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وغير ذلك نعتبره مراوغ".

ولم تصل المفاوضات الهادفة الى إطلاق العسكريين الـ 16 المخطوفين لدى "النصرة" خواتيمها السعيدة امس الأحد، لكن وسائل الاعلام تنقالت بعد ظهر الاثنين أن المفاوضات انطلقت من جديد بخطوات عملية.

وأفادت فناة "الجزيرة" الاثنين عن "وصول موكب يضم أكثر من 20 سيارة للأمن العام من بيروت إلى بلدة اللبوة في عرسال.".

اما قناة "العربية" فلفتت الى " اعادة احياء صفقة التبادل بين الجانب اللبناني و "النصرة".

وكشفت قناة الـ OTV ان عملية التبادل تدخل مرحلة الربع الساعة الأخير بإشراف اللواء عباس ابراهيم

واكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الاثنين انه سيستمر بالعمل والسعي على اتمام عملية الافراج هذه.

وكان ابراهيم أقام منذ صباح الأحد غرفة عمليات مع المفاوض القطري من مكان قريب في عرسال، وأرسل شاحنات المساعدات ومواكب الأمن العام التي ستقوم بعملية التبادل الى جرود هذه البلدة البقاعية وأتم كل الاستعدادات الأمنية واللوجستية، ولكن في ربع الساعة الاخير رفعت جبهة "النصرة" سقف المطالب، وعادت الشاحنات أدراجها باتجاه بيروت.

وابرز هذه المطالب ضمان وصول اعداد من المسلحين الجرحى الى تركيا، وتأمين وصول سيارات اغاثة الى مخيمات اللاجئين في الجرود، ومعالجة الملف القضائي لمصطفى الحجيري واسقاط الحكم عنه، وهو المحكوم عليه بالسجن المؤبد من المحكمة العسكرية.

كما تحدثت مصادر عن طرح الجبهة اسماء سجناء جدداً.

وكان الاعلام تداول معلومات تفيد أن من عدد السجناء الذي نقلهم الامن العام 16 سجينا من ضمنهم سجينات واحدة منهن سجى الدليمي طليقة زعيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي.