مشاجرة بين نواب موالين للغرب في البرلمان الاوكراني

Read this story in English
  • W460
  • W460

اندلعت مشاجرة بين نواب يؤيدون الرئيس من جهة، وغيرهم من مؤيدي رئيس الحكومة من جهة اخرى، في البرلمان الاوكراني، الجمعة عندما تعرض احد النواب لرئيس الوزراء ارسيني ياتسنيوك، محاولا ابعاده عن المنصة.

وافاد مراسلو وكالة "فرانس برس" ان اثني عشر نائبا هم جميعا من الائتلاف الحاكم الموالي للغرب، شاركوا في المشادة التي لم تسفر عن اصابات.

ووقع الحادث بينما كان ياتسنيوك يقدم في البرلمان تقريرا سنويا. وقد تراجعت كثيرا شعبيته منذ تعيينه في هذا المنصب في 2014، وتوترت علاقاته مع فريق الرئيس بترو بوروشنكو.

وقد اقترب نائب ينتمي الى الكتلة النيابية المؤيدة للرئيس، هو اوليغ بارنا الذي يجمع منذ ايام تواقيع للتصويت باقالة ياتسنيوك، من هذا الاخير، مقدما له باقة زهور، ثم حاول فجأة ان يبعده بالقوة عن المنصة.

وحافظ ياتسنيوك على ما يبدو على هدوئه لدى تمسكه بالمنصة. وسارع نواب من حزبه لمساعدته، فتدافعوا مع نواب من الحزب الموالي للرئيس.

ولدى انتهاء المشادة، قال رئيس الوزراء للنواب ان البرلمان "ليس مكانا للتضارب والاستعراض".

واضافت النائبة في حزبه فيكتوريا سيومار "هذا عار على دولتنا".

وسارع رئيس المجموعة النيابية المؤيدة للرئيس يوري لوتسينكو الى تقديم اعتذاره عن هذا الحادث، ووعد بـ "تأديب" زميله بسبب "هذا التصرف غير المقبول".

ويسلط هذا الخلاف المألوف في البرلمان الاوكراني، الاضواء على هشاشة الائتلاف الموالي للغرب الحاكم في اوكرانيا، والمكون من أربعة احزاب، منها حزبا الرئيس (كتلة بوروشنكو) ورئيس الوزراء (الجبهة الشعبية) اللذان يواجهان صعوبة في الاتفاق رغم النزاع الدامي المسلح مع المتمردين الموالين لروسيا في الشرق والازمة الاقتصادية الحادة.

التعليقات 0