الاشتباك السعودي - الايراني لن ينعكس على الحوار الوطني والجلسة في موعدها

Read this story in English W460

لا يزال الحوار الوطني على موعده الاثنين المقبل رغم الصراع الاقليمي المتجسد بالاشتباك السعودي الايراني على خلفية اعدام الشيخ نمر النمر.

وبحسب صحيفة "الجمهورية" الثلاثاء "على رغم هذه الأجواء، وارتفاع منسوب الخوف من أن يطيح تفَجّر الصراع الإقليمي بكلّ الأجواء الإيجابية التي ظلّلَت أجواءَ لبنان في الآونة الأخيرة، يبقى الحوار الوطني العام بين أقطاب الكتل النيابية قائما".

وأكدت ان الحوار "على موعد مع جلسة جديدة له الاثنين المقبل، وسط حِرص الجميع على التمسّك به كضرورة في هذه المرحلة".

وبعد قطع العلاقات الايرانية السعودية وما رافقها من خطابات عالية اللهجة من قبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بدأت المخاوف من أن تنعكس هذه الاجواء على الداخل اللبناني والمبادرة الرئاسية، لاسيما بعد الكلام الذي صدر عن النائب محمد رعد أمس الاثنين والذي نعى فيه التسوية وشن هجوما عنيفا على رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري دون ان يسميه. وقال " مَن يعِش الإفلاس في ملاذه الذي يأوي إليه الآن، لا يجب أن يجدَ مكاناً له في لبنان من أجل نهبِ البلاد مرّةً جديدة، وبالتالي فإنّ كلّ ما يجري من محاولات لإجراء صفقات وتسويات تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، إنّما هدفُه رسمُ مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى".

وكان نصر الله شن هجوما عنيفا على السعودية، ورد الحريري في المقابل بالقول أن "حزب الله يتصرّف كأنّه مسؤول عن كلّ أبناء الطائفة الشيعية في العالم"، معتبرا أن "حصرَ ردّة الفعل على أحكام الإعدام التي صدرَت عن القضاء السعودي بالحكم الخاص بالشيخ نمر النمر، هو وجهٌ من وجوه التلاعب على الغرائز المذهبية".

م.ن.

التعليقات 2
Missing humble 10:56 ,2016 كانون الثاني 05

Ya 7aram...!!!

Missing humble 11:29 ,2016 كانون الثاني 05

Very good analysis by Dr Walid Fares:

https://www.youtube.com/watch?v=SmWPMfXufFg